أكد المكتب الإعلامي الحكومي، أن اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي لرئيس بلدية دير البلح، دياب الجرو، يُعدُّ جريمة حرب تهدف إلى خلق حالة من الفوضى والفلتان ومضاعفة الأزمة الإنسانية.
وقال "الإعلامي الحكومي" في بيان صحفي له تلقته "وكالة سند للأنباء"، تعقيبًا على عملية الاغتيال، اليوم السبت: "ارتكب جيش الاحتلال عملية اغتيال جبانة لرئيس بلدية دير البلح الدكتور دياب علي الجرو، ومعه مجموعة من الموظفين والمواطنين، بقصف مقر البلدية من قبل الطائرات الحربية المقاتلة بشكل مباشر في وقت الدوام".
وأوضح: "تُعدُّ هذه المجزرة جريمة حرب منافية للقوانين الدولية التي تمنح الحصانة والحماية للشخصيات المدنية، كما وتُعتبر حلقة جديدة من حلقات جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني".
ونوه إلى أن "دياب الجرو" يُعدُّ مسئولاً خدماتياً "آثر القيام بواجبه الوطني وتقديم الخدمة منذ اللحظة الأولى ودون انقطاع لأهالي مدينة دير البلح بالمحافظة الوسطى طيلة أيام حرب الإبادة الجماعية".
واستطرد: "تأتي هذه الجريمة بعد سلسلة جرائم سابقة ارتكبها الاحتلال بحق البلديات ورؤسائها، حيث قام (الاحتلال) سابقاً باغتيال 4 رؤساء بلديات بالمحافظة الوسطى".
وأكمل المكتب الإعلامي: "إن جريمة الاغتيال الجبانة بحق رئيس بلدية دير البلح، تندرج في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة، وتشير لحالة العجز والتَّخبُّط التي يعيشها قادة الاحتلال".
وبيّن أن الاحتلال يستهدف المدنيين بشكل مُركز ومقصود، بهدف الاحتلال خلق حالة من الفوضى والفلتان ومضاعفة الأزمة الإنسانية وعرقلة تقديم الخدمات البلدية للمواطنين والنازحين".
ودعا، كل البلديات في دول العالم لإدانة هذه الجريمة النكراء "التي تدل على مستوى الجريمة والانحطاط الذي وصل له هذا الاحتلال الجبان".
وحمل "المكتب الإعلامي"، الاحتلال والإدارة الأمريكية، والدول المشاركة في الإبادة الجماعية، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة.
ورأى أن تلك الجريمة "تدل على عمق الأزمة التي يعيشها الاحتلال والأمريكان وأتباعهم والتي وصلت إلى هذه المرحلة من القتل الممنهج".
وطالب، كل دول العالم الحر بملاحقة الاحتلال الإسرائيلي في المحاكم والمحافل الدولية على جرائمه البشعة بحق الإنسانية، والضغط عليه لوقف الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من 430 يوماً بشكل متواصل.