استشهد ما لا يقل 15 فلسطينيًا، وأصيب آخرون جراء اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تؤوي آلاف النازحين في بيت حانون، في ظل استمرار حرب الإبادة والحصار المفروض على محافظة شمال قطاع غزة منذ الخامس من أكتوبر/ تشرين أول الفائت.
وذكرت مصادر إعلامية أنّ الدبابات الإسرائيلية حاصرت مدرسة خليل عويضة في عزبة بيت حانون قبل أن يقتحمها جيش الاحتلال ويباغت آلاف النازحين داخلها بإطلاق الرصاص والقذائف المدفعية نحوهم بشكلٍ مباشر، ما أدى لارتقاء 15 شهيدًا وإصابة آخرين بجراح.
وأشارت المصادر، إلى أنّ جيش الاحتلال أجبر النازحين من النساء والأطفال لمغادرة المدرسة عبر حاجز عسكري نصبه في شارع صلاح الدين، فيما احتجز الرجال ونقلهم إلى جهة مجهولة، وسط تنكيل بالضرب والشتم وإطلاق الرصاص العشوائي.
وتعمّد جيش الاحتلال منذ بدء عدوانه الدموي على شمال القطاع، تكثيف استهداف النازحين الذين رفضوا أوامر الإخلاء إلى خارج المحافظة، عبر قصف منازل على رؤوس ساكنيها وإطلاق النار على كل من يتحرك، ومحاصرة مراكز الإيواء وضربها بالقذائف والرصاص العشوائي؛ ما أوقع مئات الشهداء والجرحى.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي 212 مركزاً للإيواء والنزوح منذ بدء الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وفقا لآخر معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، في ذكرى مرور 430 يوما من العدوان.