يعرّف داء الزهايمر باضطراب في الدماغ يتفاقم بمرور الوقت، ويتسم بحدوث تغيرات في الدماغ تؤدي إلى ترسبات لبعض البروتينات.
ويسبب داء الزهايمر تقلصًا في الدماغ وموت خلاياه في النهاية. وداء الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخَرَف؛ وهو تدهور تدريجي في الذاكرة والقدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية. ويمكن أن تؤثر هذه التغيرات في قدرة الشخص على أداء وظائفه.
وحتى تتجنب الإصابة بالزهايمر قدر المستطاع، إليك 5 خطوات تبعدك عن هذا الداء:
1- كن نشطا بدنيا
إن اتباع أسلوب حياة حيوي مليئ بالنشاط، وممارسة التمارين الهوائية، يضخ قلبنا المزيد من الدم إلى أدمغتنا، حاملاً الأكسجين والعناصر الغذائية الحيوية للحفاظ على صحة أدمغتنا، على عكس من يتبعون أسلوب حياة خامل وقلة النشاط البدني والاجتماعي والفكري، الأمر الذي يعد أحد أسوأ الأشياء التي يمكن أن نفعلها لأدمغتنا.
2- اتبع نظاما غذائيا صحيا للقلب
يحتوي النظام الغذائي المتوسطي على مصادر قليلة الدهون من البروتين والدهون الصحية، فضلاً عن مضادات الأكسدة التي يمكنها الحفاظ على صحة أدمغتنا ومحاربة أمراض مثل الخرف، ومن الأمثلة على الأطعمة التي لها فوائد لصحة الدماغ: الأسماك الدهنية (السلمون)، التوت، الخضروات الورقية، البقوليات (الفاصوليا والعدس)، الجوز.
3- التواصل مع الآخرين
التفاعل مع أشخاص آخرين يبقي أدمغتنا مشغولة ويحافظ على جدول زمني حتى فعل التواصل الاجتماعي يمكن أن يفرز مواد كيميائية مهمة وصحية للغاية في أدمغتنا مثل السيروتونين والدوبامين.
والحياة الاجتماعية النشطة هي وسيلة أخرى للحفاظ على صحة أدمغتنا مع التقدم في السن، وعندما يتعلق الأمر بصحة الدماغ، فإن التفاعلات الاجتماعية التي تتم وجهاً لوجه قد تكون أكثر فعالية من تلك التي تتم عبر الإنترنت فقط.
4- تحفيز العقل
يمكن تحفيز بممارسة الهوايات الفكرية وقد تكون اجتماعية مثل ألعاب الورق، أو من خلال أنشطة مثل حل الكلمات المتقاطعة.
5- النوم الجيد يصنع الذاكرة
النوم الجيد يساعدنا على تخزين ذكريات اليوم السابق في ذاكرتنا طويلة المدى، كما يعمل على تهيئة دماغنا ليكون نشطًا وفعالًا في اليوم التالي.
على المدى الطويل، يمكن أن يساعد الحصول على نوم جيد ليلاً على التخلص من البروتينات السامة والالتهابات التي تشكل جوهر مرض الزهايمر وأنواع الخرف الأخرى.