الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

30 دقيقة من التمارين تحميكم من الزهايمر

حجم الخط
-مرض-الزهايمر.jpg
وكالات - سند

أظهرت دراسة أميركية حديثة، أن جلسة واحدة فقط من التمرينات مدتها 30 دقيقة، زادت من نشاط دوائر الدماغ المرتبطة بالذاكرة لدى كبار السن، ما يحميهم من خطر الإصابة بالزهايمر.

الدراسة أجراها باحثون بجامعة "مريلاند" الأميركية.

وللوصول إلى نتائج الدراسة، قام الباحثون بقياس نشاط الدماغ باستخدام الرنين المغناطيسي الوظيفي للمشاركين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و85 عاماً.

وطلب الفريق من المشاركين أيضاً القيام بمهام متعلقة بالذاكرة تتضمن تحديد الأسماء الشهيرة والأسماء غير الشهيرة.

وحسب الدراسة، تقوم عملية تذكر الأسماء الشهيرة على تنشيط الشبكة العصبية المتعلقة بالذاكرة الدلالية، والتي يُعرف بأنها تتدهور بمرور الوقت بسبب تراجع الذاكرة لدى كبار السن.

وتم إجراء تلك الاختبارات بعد 30 دقيقة من جلسة تمرين مكثفة على دراجة تمرين، ثم أجروا نفس الاختبارات لكن في يوم الراحة الذي لم يقم فيه المشاركون بأية تمارين رياضية.

ووجد الباحثون أن التمارين الرياضية عملت على تنشيط الدماغ في 4 مناطق قشرية في المخ مسؤولة عن الذاكرة.

وكان أبرزها منطقة "الحصين"- التي تعمل على دمج المعلومات واستعادتها وقت الحاجة- مقارنة بوقت الراحة.

وأشار الباحثون إلى أن منطقة الحصين تنكمش مع تقدم العمر وتتعرض منطقة الدماغ للبروتينات الضارة التي تقود للإصابة بمرض الزهايمر.

وقال كارسون سميث، قائد فريق البحث: "لقد تبيّن من دراسات سابقة أن التمارين المنتظمة يمكن أن تزيد من حجم الحصين، إلا أن دراستنا توفر معلومات جديدة".

هذه المعلومات تفيد بأن التمرينات المكثفة لها القدرة على التأثير في هذه المنطقة المهمة من الدماغ.

وبحسب الدراسة فكما تتكيف العضلات مع التمارين المتكررة، فإن جلسات التمرين المفردة قد تعزز الشبكات العصبية الإدراكية بطرق تعزز تكيفها مع أعراض الشيخوخة.

وبالتلي تزيد من تكامل الشبكة ووظيفتها وتسمح بوصول أكثر فعالية إلى الذكريات.

ومرض الزهايمر هو أكثر أشكال الخرف شيوعاً، ويؤدي إلى تدهور متواصل في قدرات التفكير ووظائف الدماغ، وفقدان الذاكرة.

ويتطور المرض تدريجياً لفقدان القدرة على القيام بالأعمال اليومية، وعلى التواصل مع المحيط، وقد تتدهور الحالة إلى درجة انعدام الأداء الوظيفي.