أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم الأحد، تدميرها ناقلات جند للاحتلال، واستهداف قوات إسرائيلية وإيقاعها بين قتيل وجريح، وقنصها ضابطا في معارك شمال قطاع غزة.
واستهدفت كتائب القسام، مساء اليوم الأحد، ناقلة جند إسرائيلية بعبوة شديدة الانفجار غرب مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأفادت كتائب القسام، في بلاغات عسكرية متتابعة، على منصة "تلجرام"، وتابعتها "وكالة سند للأنباء" بتدمير ناقلة جند إسرائيلية بعبوة العمل الفدائي، في منطقة العلمي وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
كما أكدت "القسام" تمكن مقاتليها من قنص ضابط إسرائيلي في شارع أبو العيش، وسط مخيم جباليا، شمال القطاع، فيما استهدفت ناقلة جند بعبوة العمل الفدائي غرب مدينة بيت لاهيا شمال القطاع.
وأشارت الكتائب لتمكن مقاتليها من استهداف قوة إسرائيلية، قوامها 9 جنود، تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة "TBG"، وأقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، غرب مخيم جباليا.
وفي بيانٍ عسكريّ جديد، أعلنت كتائب القسام أن مجاهديها تمكنوا من استهداف قوة صهيونية مكونة من 9 جنود كانت متحصنة داخل أحد المنازل غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وذلك باستخدام قذيفة "TBG"، مما أسفر عن وقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
ويأتي الإعلان عن هذه العمليات، بعد أيامٍ شهدت تحولًا كبيرًا في نهج المقاومة ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في شمال قطاع غزة، حيث أُعلن عن تنفيذ عمليات استشهادية وطعن واشتباكات من مسافة صفر.
ففي يوم أمس السبت، أعلنت كتائب القسام تنفيذ مقاتليها عملية مركبة، تم خلالها قتل 5 جنود إسرائيليين، في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام، في بلاغ عسكري عبر منصة "تليغرام" إن مقاتليها تمكنوا من الإجهاز على 3 جنود إسرائيليين طعناً بالسكاكين، واغتنموا سلاحهم الشخصي وسط مخيم جباليا.
وأضافت أن مقاتليها اقتحموا لاحقا منزلاً تحصنت به قوة راجلة، وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر.
وفي بلاغ منفصل، قالت كتائب القسام إن مقاتليها تمكنوا من إلقاء عدد من القنابل اليدوية إسرائيلية الصنع صوب تجمع للجنود بجوار ناقلة جند، وأوقعوهم بين قتيل وجريح وسط مخيم جباليا.
وهذه عملية الطعن الثانية من نوعها في غضون يومين التي تعلن عنها كتائب القسام بمخيم جباليا المحاصر منذ أكثر من شهرين ونصف، فيوم الخميس الماضي، أعلنت "القسام"، تنفيذها عملية طعن لـ 4 عسكريين إسرائيليين من نقطة صفر، والإجهاز عليهم، واغتنام معداتهم، بمخيم جباليا.
ومنذ 6 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم 2024، ويشهد شمال القطاع المحاصر معارك عنيفة، بين المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها "كتائب القسام"، وقوات الاحتلال، تزامنا مع شن عملية عسكرية برية موسعة، وخاصة بجباليا، وبيت لاهيا، وبيت حانون يرتكب خلالها الاحتلال مجازر وفظائع بحق المدنيين.