اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن إجبار قوات الاحتلال الأطقم الطبية والمرضى والنازحين على مغادرة المستشفى الإندونيسي، تحت تهديد السلاح، استمرار لجرائم الحرب وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري في شمال قطاع غزة.
وقالت حركة "حماس" في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال يُواصل الاستهداف الممنهج للمستشفيات بهدف إخراجها عن الخدمة وتدميرها، وقتل كافة مظاهر الحياة في قطاع غزة.
ونددت بموقف المجتمع الدولي. مؤكدة أنه "يقف شاهداً على تلك الانتهاكات غير المسبوقة لكافة قوانين الحروب، ومن ضمنها ضرورة حماية المرافق المدنية والمستشفيات".
ودعت "حماس"، المجتمع الدولي للخروج عن حالة الصمت والعجز غير المبرر أمام جرائم الاحتلال الفاشي، والوقوف عند مسؤولياته القانونية والأخلاقية في كسر "الغطرسة الصهيونية" وتنكّرها للقوانين الدولية والقيم الإنسانية.
وفجر الثلاثاء، أجبر جيش الاحتلال، المتواجدين داخل المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا من مرضى وجرحى على إخلائه قسرًا تزامنًا مع قصف مدفعي وجوي كثيف في محيطه، ضمن عدوانه المتواصل على مستشفيات شمال قطاع غزة.