الساعة 00:00 م
الأربعاء 05 فبراير 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.44 جنيه إسترليني
5.02 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.7 يورو
3.56 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

خسائر الحركة الرياضية خلال الحرب على غزة

محمد الضيف.. الزوج والأب الحاني على لسان زوجته "أم خالد"

الرابع منذ بدء الحملة.. مقتل عنصر أمن فلسطيني باشتباكات جنين

حجم الخط
WhatsApp Image 2024-12-27 at 1.49.46 AM.jpeg
جنين- وكالة سند للأنباء

أعلن الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني أنور رجب، مقتل أحد عناصر جهاز الأمن الوقائي، في الاشتباكات المستمرة في مخيم جنين، وهو القتيل الرابع منذ أن بدأت بشن حملتها الأمنية على مخيم جنين.

ونعى رجب، في بيان له، مساء الخميس، الشاب إبراهيم جمعة القدومي، من مرتبات جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، في مخيم جنين "أثناء تأديته لواجبه الوطني في الدفاع عن أمن شعبه واستقراره".

والأربعاء، أفاد رجب في بيانٍ له تلقته "وكالة سند للأنباء" أن "حسن نادر عبدالله، من جهاز المخابرات العامة، توفي متأثرًا بجراحه التي أصيب بها قبل أيام خلال العملية الأمنية في مخيم جنين.

وتستمر منذ أكثر من أسبوعين اشتباكات عنيفة في المخيم بين المقاومين الفلسطينيين وأجهزة الأمن الفلسطينية؛ في أعقاب حملة أمنية أعلنت عنها الأخيرة لملاحقة من وصفتهم بـ "الخارجين عن القانون"؛ وأدت لوقوع ٥ ضحايا، بينهم قائد ميداني في كتيبة جنين، ومطارد لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

فيما ارتفع عدد عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية الذين قتلوا خلال الاشتباكات الدائرة إلى أربعة قتلى، وأكدت الأجهزة الأمنية أنّ ذلك لن يزيدها "إلا إصرارًا وعزيمة على مواجهة كل من يحاول تهديد أمن الوطن أو التمرد على سيادة القانون".

والثلاثاء، أكد العميد أنور رجب، في تصريحٍ لـ "وكالة سند للأنباء" أنّ أي مبادرة لحل الأزمة في جنين شمال الضفة الغربية، يجب أن تكون تحت سقف تسليم المسلحين (المقاومين) لأنفسهم، وعدا ذلك لن تكون هناك أية مبادرات أو حلول.

وأوضح رجب أنه لن يكون هناك "تسويات ولا صفقات ولا حلول للأزمة" إلا تحت سقف ما وصفه بـ "سيادة القانون وتسليم الخارجين عن القانون لأنفسهم للأجهزة الأمنية".

ووصف المقاومين في جنين بأنهم "مسلحون ليسوا ضمن حالة وطنية بل خارجون عن القانون، والتعامل معهم يتم وفق القانون"، على حد تعبيره.

في المقابل، صرّح متحدث باسم "كتيبة جنين" في مقطع مرئي نُشر مساء الاثنين، أنّ "الكتيبة حريصة على عدم إراقة الدم الفلسطيني، لكن هناك قيادات في السلطة الفلسطينية قدمت مصالحها على حساب الدم الفلسطيني"، وفق تعبيره.

ولاقت الحملة الأمنية رفضًا فصائليًا واسعًا، حيث صدرت في الآونة الأخيرة جملة بيانات وتصريحات أجمعت فيها الفصائل الفلسطينية على ضرورة إنهاء حصار المخيم ووقف نزيف الدم وملاحقة المقاومين، والاحتكام لطاولة الحوار الوطني، وسط تأكيدات أنّ ما يجري يتماهى مع أهداف الاحتلال الإسرائيلي.

كما أعلنت قوى سياسية، ومؤسسات أهلية وحقوقية، وشخصيات وطنية وحقوقية ومجتمعية، قبل نحو أسبوع إطلاق مبادرة "وفاق"، بهدف احتواء "الأزمة الراهنة" في جنين ومخيم جنين، ووضع أسس لعلاقات وطنية متينة ومستدامة.

واقترحت المبادرة إطلاق حوار وطني يجمع كافة المؤسسات والفعاليات والقوى السياسية لوضع خطة شاملة للخروج من الأزمة الحالية، وصياغة ميثاق وطني يضمن عدم تكرارها في كافة المحافظات، لكنّ الأجهزة الأمنية أكدت مرارًا أنّه "لا حوار مع الخارجين عن القانون إلا بتسليم سلاحهم".