أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أنها استهدفت محطةَ الكهرباءِ الإسرائيلية "أوروت رابين" جنوبيَّ حيفا، بصاروخٍ باليستي فرط صوتيٍّ، من نوع فلسطين2.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، يحيى سريع، في بيان له، الأحد، إن القصف يأتي "انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورداً على المجازرِ بحق إخوانِنا في غزة، وضمنَ المرحلةِ الخامسةِ من مراحلِ الإسنادِ في معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ، وفي إطارِ الردِّ على العدوانِ الإسرائيليِّ على بلدِنا".
وأكد سريع أن العملية "قد حققت هدفَها بنجاح".
وشدد على أنَّ "اليمن، قيادةً وشعباً وجيشاً، مستمرونَ في تأديةِ واجباتِهم الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيٍّ المظلومِ".
وتابع أنَّ "العملياتِ العسكريةَ الإسناديةَ للمجاهدينَ في غزةَ سوفَ تستمر، بالتزامنِ مع التطويرِ المستمرِّ للقدراتِ العسكريةِ حتى تلبيَ متطلباتِ المرحلةِ وتستجيبَ لظروفِها وأهدافِها، وعلى رأسِها إجبارُ العدوِّ الإسرائيليِّ على وقفِ عدوانِه على قطاعِ غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها".
وكانت القناة 12 العبرية، أفادت بعد منتصف الليلة، أنه تم رصد إطلاق صاروخ واحد من اليمن تجاه "إسرائيل".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي "اعتراض صاروخ واحد أطلق من اليمن قبل عبوره الأجواء".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسماع دوي انفجارات متتالية وسط فلسطين المحتلة عام 48، فيما قالت ما تعرف بالجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار تدوي في منطقة تل أبيب الكبرى.
وذكرت مصادر إسرائيلية إن دوي انفجار سمع في محيط مدينة الخضيرة المحتلة جنوب حيفا بعد تفعيل صفارات الإنذار.
ويوم الجمعة الماضي، قالت القوات المسلحة اليمنية، إنها استهدفت موقعاً تابعاً للاحتلال الإسرائيلي في مدينة يافا بصواريخ بالستية بعيدة المدى.
وأوضحت في بيان لها، أن القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمينة استهدفت محطة الكهرباء في منطقة "تل أبيب" بمدينة يافا المحتلة، بصاروخ بالستي فرط صوتي من نوع "فلسطين2"، وقد أصاب الصاروخ هدفه بدقة.