الساعة 00:00 م
الإثنين 19 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.02 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.97 يورو
3.56 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

استهداف "الأوروبي" ضاعف مأساتهم.. الاحتلال يحكم بإعدام 11 ألف مريض سرطان في غزة

توغل بري وقصف منازل..

"إسرائيل" تُواصل خرق "هدنة لبنان" لليوم الـ 44

حجم الخط
تفجير منازل في جنوب لبنان.jpg
بيروت - وكالة سند للأنباء

خرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الليلة الماضية وحتى صباح اليوم الخميس، اتفاقية وقف إطلاق النار مع لبنان قرابة الـ 15 مرة، تخللها تحليق طيران حربي مسير وقصف مدفعي وأعمال تفجير وتوغلات.

وقالت "الوكالة الوطنية للإعلام"، إن طيران الاحتلال المسير حلّق صباح اليوم الخميس، في أجواء النبطية وبلداتها، لا سيما دير الزهراني، كفر جوز، حبوش، عربصاليم، كفر رمان، تول، الكفور، حاروف، يحمر الشقيف، أرنون وكفر تبنيت.

ونوهت الوكالة اللبنانية الرسمية، إلى أن قوات الاحتلال نفذت عمليتي نسف في بلدة كفر كلا سمع صداها في أرجاء الجنوب اللبناني والقطاع الشرقي.

وفجّرت قوات الاحتلال عددًا من المنازل المدنية في بلدة عيتا الشعب، مقابل بلدة دبل، في قضاء بنت جبيل. تزامنًا مع أعمال تفجير ثانية في عيتا الشعب وتوغل باتجاه الأحراج بين عيتا الشعب ودبل.

وتوغلت عدة آليات عسكرية تابعة لقوات الاحتلال في منطقة الدبش، وقامت بعمليات تفتيش في الأطراف الغربية لبلدة ميس الجبل.

واستهدف قصف إسرائيلي منزلًا بالقرب من مركز الدفاع المدني في منطقة حي الوعرة في بلدة رميش؛ ما أدى لتضرر عدد من سيارات الدفاع المدني وسيارة مدنية إضافة إلى تشظي منزل في حي الكروم.

وأضافت الوكالة اللبنانية الرسمية، أن دبابة ميركافاة إسرائيلية استهدفت، الليلة الماضية، وللمرة الثانية من مكان توغلها داخل بلدة مارون الراس، منزلا ثالثا في حي عقبة مارون في أطراف مدينة بنت جبيل.

وتابعت: "كما نفذت قوات العدو عملية نسف كبيرة على طريق رب ثلاثين الطيبة قضاء مرجعيون، وقامت بتفجيرين آخرين في الطيبة وطلوسة، وقصفت (قوات الاحتلال) سهل مرجعيون باتجاه أطراف بلدة برج الملوك".

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة اللبنانية -أبرزها حزب الله- بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024.

ومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب الاحتلال تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.