أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، عن الطبيب محمود أبو شحادة من قطاع غزة، بعد اعتقال دام 11 شهراً في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية بوصول الطبيب "أو شحادة" إلى مستشفى غزة الأوروبي جنوب قطاع غزة، بعد أن تم الإفراج عنه.
وأظهرت صورٌ على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة تقبيل الطبيب "أبو شحادة" قدم والدته، والتمكن من احتضان عائلته بعد 11 شهراً من الأسر والتعذيب في سجون الاحتلال.
من جانبه، أورد المحامي خالد زبارقة أنه تم الإفراج عن الدكتور محمود أبو شحادة، رئيس قسم العظام بمستشفى ناصر، بعد التوجه إلى المحكمة العليا الإسرائيلية.
وأشار "زبارقة" إلى أن المُحرر "أبو شحادة" تعرض للتعذيب والتحقيق القاسي منذ لحظة اعتقاله، مؤكدًا أن الطبيب لا علاقة له بأي أعمال عسكرية في غزة، وهو ما كان واضحًا للاحتلال، لكنه استمر في اعتقاله رغم ذلك.
يُذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، كانت قد اعتقلت الطبيب محمود أبو شحادة مع مجموعة من الأطباء، أثناء اقتحام مستشفى ناصر الطبي إبان العملية البرية الأولى.
وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي مئات الأسرى من قطاع غزة في سجونها، في ظروف تعذيب ممنهجة ومُهينة وإخفاء قسري، من بينهم عدد من الطواقم الطبية، دون أن تفصح عن معلومة دقيقة تتعلق بهم أو بأماكن اعتقالهم.
وكان آخر مَن اعتقلته قوات الاحتلال من الطواقم الطبية، الطبيب حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، بعد أن أجبرت المستشفى على إخلاء من فيه، واقتادت "أبو صفية" إلى جهة مجهولة.
واستشهد في سجون الاحتلال أعضاء من الطواقم الطبية، من أبرزهم الطبيب عدنان البرش والطبيب إياد الرنتيسي والحكيم زياد الدلو، بعد أن جرى اعتقالهما من داخل المشافي التي كانوا يعملون بها شمال قطاع غزة، خلال عمليات برية نفذتها قوات الاحتلال هناك.