قدّمت جماهير الإفريقي التونسي عرضاً جديداً في مدرّجات ملعب رادس دعما للمقاومة الفلسطينية ورموزها من خلال رفع صورةً للشهيد السنوار، ورسائل أخرى تحتفي بانتصار غزة على حرب الإبادة الجماعية التي استمرت لأكثر من 15 شهراً.

وأثارت رسائل جماهير النادي الإفريقي الداعمة للمقاومة غضبًا واسعاً في الأوساط الإسرائيلية.

ونشر الصحفي الإسرائيلي جوزيف حدّاد تغريدة على موقع إكس هاجم فيها الجماهير التونسية لرفعها صورة قائد المقاومة يحيى السنوار.

كما تساءل عمّا إذا كان الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا سيعاقب الإفريقي، في تحريض غير مباشر ضد الجماهير التونسية.

ونشر صحفي آخر مقطع فيديو لدخلة جماهير الإفريقي وقال: “ألتراس النادي الإفريقي بتونس  تكرّم السنوار والكرسي”.

أما صحيفة “يسرائيل هيوم” فقد خصّت الموضوع بمقال كامل ووصفت عرض جماهير الإفريقي "بالمثير للاشمئزاز".

وقالت الصحيفة إن المشجعين كثيرا ما يوجهون رسائل سياسية لا علاقة لها بتشجيع فريقهم.

وأضافت: "يظهر في اللافتة السنوار جالساً على كرسي بذراعين في غزة، وفي يده عصا – بجانب عبارة تحريضية ضد إسرائيل "انكسر العدو، ارفعوا راية النصر".

وتابعت: "جدير بالذكر أن الجماهير  نفسها رفعت في السابق لافتات مؤيدة لإسماعيل هنية وأبو عبيدة."