هدمت آليات بلدية الاحتلال، صباح الأربعاء، مصلى التقوى في قرية صور باهر جنوب مدينة القدس المحتلة.
واقتحمت طواقم بلدية الاحتلال برفقة عناصر من الشرطة، قرية صور باهر، وحاصرت بناية بالكامل، ثم داهمت الطابق العلوي حيث "مصلى التقوى".
وقال أهالي القرية إن آليات الاحتلال قامت بتفقد المصلى بالكامل، ومنعت الوصول اليه، ثم شرعت آلياتها بعملية هدمه بحجة البناء دون ترخيص.
وفي نوفمبر 2024، استفاق أهالي حي الشيّاح في جبل المبكر بمدينة القدس على مشهدٍ صعب حوّلت فيه جرافات الاحتلال مسجد الحيّ إلى أنقاض بعد 20 عامًا من الصمود في وجه كل المخططات التي حاولت استهدافه.
وتشير تقارير صحفية إلى زيادة عدد المساجد المهددة بالهدم منذ مطلع العام الجاري، في ظل وجود الوزير المتطرف إيتمار بن غفير في منصب وزارة "الأمن الداخلي" المسؤولة عن مراقبة أعمال البناء الفلسطيني في القدس، بعد أن كانت هذه المهمة محصورة في بلدية الاحتلال قبل السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023.
ويتذرع الاحتلال في تنفيذ عمليات الهدم بـ "البناء دون ترخيص"، في وقت لا تمنح التراخيص بحجة عدم وجود مخططات هيكلية للبناء، أو تفرض رسوماً مالية خيالية في مقابل الحصول على ترخيص بناء.