قال الرئيس السوري، أحمد الشرع، إنه تسلم مسؤولية البلاد بعد مشاورات مكثفة مع خبراء قانونيين، متعهدا بالعمل على تشكيل حكومة انتقالية شاملة تمثل جميع السوريين، ومؤكدا أن البلاد تبدأ اليوم فصلا جديدا في تاريخها.
وأعلن "الشرع"، في أول خطاب له إلى الشعب بصفته رئيسا، مساء اليوم الخميس، تابعته "وكالة سند للأنباء"، أنه سيصدر إعلانا دستوريا ليكون المرجع القانوني للمرحلة الانتقالية، كما سيعلن في الأيام المقبلة عن لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.
وتعهد الرئيس السوري، الذي تولى الرئاسة أمس الأربعاء في مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية، بالعمل بكل ما أوتي "من قوة وإرادة لتحقيق الوحدة السورية"، موجها الدعوة "لجميع السوريين لبناء وطننا الجديد معا".
وقال إن التركيز في الفترة المقبلة سيكون على "تحقيق السلم الأهلي وملاحقة المجرمين ممن ولغوا في الدم السوري"، وكذلك على "بناء مؤسسات قوية للدولة لا فساد فيها ولا رشاوى".
وأعلنت المعارضة السورية المسلحة في 8 من ديسمبر/كانون أول 2024، سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ودخول قواتها إلى العاصمة دمشق، فيما غادر الأسد البلاد إلى "وجهة غير معلومة"، وذلك بعد أكثر من عقدين من الحكم.