أصيب ثمانية مواطنين فلسطينيين؛ بينهم طفل، برصاص وغاز قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، خلال قمع الاحتلال عائلات وأهالي الأسرى المحررين ضمن "طوفان الأحرار" قرب سجن "عوفر" العسكري، جنوب غربي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.

وقالت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" في تصريح صحفي لها تابعته "وكالة سند للأنباء" اليوم، إن طواقمها الطبية تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي لطفل (15 عامًا)، في الفخذ؛ قبل أن تقوم بنقلها إلى مشافي رام الله لاستكمال العلاج.

ونوه "الهلال الأحمر" إلى تقديم الإسعاف الميداني لـ 3 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و4 حالات اختناق نتيجة استنشاق الغاز المُسيل للدموع.

ولفت النظر إلى أن طواقم "الهلال الأحمر" الطبية نقلت 3 من الأسرى المحررين إلى مشافي رام الله لتلقي العلاج، فور خروجهم من سجون الاحتلال اليوم السبت.

وكانت قوات الاحتلال، وفق مراسل "وكالة سند للأنباء"، قد أطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، إلى جانب قنابل الصوت والغاز السام، تجاه المواطنين والأهالي خلال تجمعهم بالقرب من حاجز "عوفر" العسكري بانتظار وصول حافلات الصليب الأحمر التي تقل الأسرى المحررين.

ووصل محافظة رام الله والبيرة، وسط الضفة الغربية، اليوم السبت، 32 أسيرًا بعد أن أفرجت عنهم سلطات الاحتلال عبر حاجز "عوفر" العسكري إلى الضفة المحتلة.

وفي وقت سابق من اليوم السبت، أفرجت سلطات الاحتلال عن 183 أسيرًا؛ ضمن المرحلة الرابعة من صفقة "طوفان الأحرار"؛ بينهم 18 أسيرًا من أصحاب الأحكام المؤبدة، و54 من ذوي الأحكام العالية، بالإضافة لـ 111 أسيرًا من قطاع غزة الذين اعتقلهم الاحتلال بعد السابع من أكتوبر 2023.