أرجأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، سفر الجرحى والمرضى الفلسطينيين من قطاع غزة ضمن الدفعة الـ 15، لتلقي العلاج في الخارج، وذلك وسط نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية داخل القطاع.
وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ خرقاً جديداً لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وذلك بإرجاء سفر الدفعة الـ 15 لمرضى وجرحى غزة عبر معبر رفح البري.
وأكد "معروف" في تغريدة له على موقع "إكس"، أن الاحتلال يتعمد تأخير إرسال كشوف سفر المرضى والجرحى، بما يعيق إجراءات خروجهم كما حدث اليوم.
وتابع:" إن استمرار خروقات الاحتلال وتصاعدها ينذر بانفلات الأمور، ما يستدعي موقفا جديا وحازما من الوسطاء ضامني الاتفاق".
وتشير تقديرات طبية إلى أن نحو 35 ألف جريح ومريض ينتظرون، على قوائم السفر من أجل العلاج بالخارج، حيث لا يتوفر لهم العلاج في مستشفيات القطاع، التي تعرضت لاستهداف ممنهج منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال، يُسمح بمغادرة 300 شخص يوميا، وتقتصر الفئات التي سيسمح لها بالمغادرة على 50 جريحا ممن أصيبوا خلال الحرب، يرافق كلا منهم 3 أشخاص بمجموع كلي 150 مسافرا يوميا.
بالإضافة إلى 50 مريضا بحاجة للعلاج بالخارج يرافق كلا منهم شخص واحد فقط، ليصبح عددهم 100 مسافر، علاوة على 50 آخرين تحت بند حالات إنسانية يوميا.