جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفض مخططات تهجير الشعب الفلسطيني من غزة، والتأكيد على تثبيت وقف إطلاق النار.
جاء ذلك في كلمته، مساء الخميس، خلال افتتاح أعمال المجلس الثوري لحركة "فتح"، بدورته الثانية عشرة، في مقر الرئاسة برام الله.
كما دعا الرئيس إلى "تمتين الجبهة الوطنية في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها قضيتنا".
وقال الرئيس عباس "نجدد التأكيد على موقفنا الثابت في التصدي لمخططات التهجير، التي رفضناها ورفضتها معنا غالبية دول العالم، كما نؤكد ونعمل على تثبيت وقف إطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها ومهامها في قطاع غزة".
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البَلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
كما أكد الرئيس "دور وكالة الأونروا كمنظمة أممية لا بديل عنها، وضرورة منع الاحتلال من تقويضها".
وطالب في كلمته، "بضرورة التحرك الجاد لتنفيذ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال، على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
وأردف "كما نعمل في هذا الصدد، في المحافل والمحاكم الدولية كافة، ومع التحالف العالمي واللجنة العربية الإسلامية من أجل حشد الدعم الدولي لتنفيذ حل الدولتين، والحفاظ على حقوق شعبنا المشروعة، والاعتراف الدولي بدولة فلسطين والحصول على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة".