شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، غارات جوية استهدفت عدة مناطق في جنوب لبنان، ولم يعرف فيما إذا كانت أدت لإصابات.

واستهدفت غارة إسرائيلية المنطقة الواقعة بين بلدتي دير قانون النهر ومعروب في جنوب لبنان، كما ضربت غارة أخرى منطقة تقع بين القليلة والسماعية في قضاء صور.

كما استهدف الطيران الإسرائيلي منطقة مريصع في أطراف بلدة أنصار، وأطراف الزرارية وزبقين والقليلة وجناتا.

في هذا الوقت، أفادت مصادر محلية بأن مسيرات وطائرات استطلاع إسرائيلية تحلق فوق بيروت والضاحية الجنوبية والمتن.

يأتي كل ذلك تزامنا مع مراسم التشييع المرتقبة اليوم لأميني عام حزب الله حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، في بيروت، في حدث يُعد له الحزب منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

والسبت، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مركبة لبنانية مدنية، بإطلاق النار ما أدى لاحتراقها، والتسبب بأضرار مادية.

وقالت "الوكالة الوطنية للإعلام"، إن جيش الاحتلال أطلق النار على سيارة عند أطراف بلدة حولا، مما تسبب في اشتعالها، جنوبي لبنان.

والجمعة، قصف طيران الاحتلال الحربي معابر بين لبنان وسوريا لجهة وادي خالد في عكار وادي الواويات.

والثلاثاء الماضي، انسحبت قوات الاحتلال من المناطق اللبنانية التي أعادت احتلالها بعد الـ 7 من أكتوبر 2023 في الجنوب اللبناني، وفق تفاهمات وقف إطلاق النار والهدنة في لبنان، باستثناء 5 "نقاط استراتيجية" داخل لبنان.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" اللبناني والجيش الإسرائيلي، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، بعد شهور من عمليات عسكرية متبادلة بين الطرفين نتيجة عدوان الاحتلال العسكري على قطاع غزة ولبنان.