تعرض أسير فلسطيني من رام الله وسط الضفة الغربية للضرب الشديد عند اعتقاله على حاجز عسكري تابع للاحتلال الإسرائيلي قبل أيام.

وأفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين بعد زيارته الأخيرة لمركز تحقيق المسكوبية، أن الأسير فادي زهير ابو عطية (43عاما) من مخيم الأمعري، قد تعرض للضرب الشديد عند اعتقاله على حاجز عسكري أثناء عودته من مراجعة طبيب في مدينة بيت لحم في 11 شباط/ فبراير الجاري.

وذكر تقرير "هيئة الأسرى" الذي تلقت "وكالة سند للأنباء" نسخةً عنه أنّ الاحتلال نقل الأسير أبو عطية بعدها إلى معسكر قريب وشبحه المحققون بالبرد لما يزيد على 32 ساعة، ثم حُول لتحقيق المسكوبية وتم الاعتداء عليه بشكل وحشي.

وأبو عطية أسير سابق أمضى 13 عاما في سجون الاحتلال وأُفرج عنه عام 2018، لتعيد قوات الاحتلال اعتقاله عام 2022، وتحكم عليه بالسجن الإداري لمدة عامين، حيث تم الإفراج عنه بتاريخ 26/12/2024، أي قبل 40 يوما من اعتقاله الحالي.

وخاض الأسير أبو عطية إضرابًا عن الطعام لـ 41 يوما عام 2017، تسبب له حينها في غيبوبة أدت لإصابته بتفاعلات بالدماغ، وبناء عليه أصبح يتلقى أدوية معينة ويحتاج لمتابعة ورعاية صحية بشكل مستمر، في الوقت الذي تتعمد به إدارة السجون حرمانه من العلاج، مما يؤثر سلبا وبشكل كبير على صحته.