الساعة 00:00 م
الأربعاء 09 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.14 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جهات دولية: الغضب الشعبي يضغط على الحكومات لتغيير موقفها من الاحتلال

مرداوي: الحملة العالمية لوقف إبادة غزة نقطة تحول في وعي الرأي العام تجاه جرائم الاحتلال

تعقيدات تنتظر مفاوضات المرحلة الثانية

صحف عالمية: إجراءات "إسرائيل" أصابت ذوي الأسرى بخيبة أمل

حجم الخط
أهالي الأسرى
رام الله- وكالات

تناولت صحف ووسائل إعلام عالمية، اليوم الاحد، خيبة الأمل التي أصابت عائلات الأسرى الفلسطينيين التي انتظرت -أمس السبت- إفراج الاحتلال عن أبنائهم الأسرى، قبل أن تعلن حكومة الاحتلال بعد ساعات طويلة تجميد إطلاق سراحهم.

وأجلت حكومة الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بذريعة ما زعمت أنه "انتهاكات متكررة" من جانب حركة "حماس".

وكتبت "نيويورك تايمز" عن "خيبة الأمل التي أصابت عائلات فلسطينية عديدة تجمعت منذ صباح أمس السبت في رام الله بالضفة الغربية، بانتظار ذويها الذين كان من المفترض أن يفرج عنهم الاحتلال في إطار صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

وقالت الصحيفة إن خيبة الأمل تراكمت مع الوقت، لكنها بلغت ذروتها، وتبددت الآمال، عندما بدأت الأجهزة الأمنية الفلسطينية بتفكيك الحواجز والمغادرة.

وفي شأن ذي صلة، توقعت مجلة "تايم" الأميركية أن تكون المرحلة المقبلة من المفاوضات بين حركة "حماس" و"إسرائيل" "صعبة ومعقدة".

وربطت المجلة بين الصعوبات المرتقبة خلال المرحلة الثانية من الاتفاق ومخاوف ذوي الأسرى الإسرائيليين المتبقين في غزة، وتكثيفهم الضغط على حكومتهم لتفادي انهيار الاتفاق.

ونقلت المجلة عن بعض عائلات الأسرى الإسرائيليين استغرابها من أن "يكون الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف أكثر حرصا على مصير الأسرى من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".

من جانبها، نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية مقالا تحت عنوان "إنقاذ غزة يعني إنقاذ أوروبا" يشعر كاتبه بالأسف لامتناع كبار القادة الأوروبيين عن التعبير صراحة عن رفضهم اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهجير سكان غزة.

ويدعو المقال أوروبا إلى ضرورة الانخراط أكثر في شأن غزة، محذرا مما سماها "السابقة السورية" عندما تراجع الأوروبيون فحضرت روسيا بقوة لملء الفراغ.

وختم المقال بالقول إن "حضور أوروبا القوي في غزة مفيد لمستقبل أوروبا".

من جهة أخرى، نشرت صحيفة "غارديان" البريطانية تحقيقا كشفت فيه عن ضغوط مارستها الجهات الأمنية في الجامعات البريطانية لتبني أساليب أمنية مماثلة لتلك الأميركية في قمع الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين، حتى لو كانت سلمية.

وجاء في التحقيق أن "الطلاب في الجامعات البريطانية تعرضوا لإجراءات تأديبية قاسية نتيجة تطبيق هذه السياسات الصارمة"، الأمر الذي قوبل بانتقادات المنظمات الحقوقية التي رأت فيه تهديدا لحرية التعبير وحق الطلاب في الاحتجاج السلمي.

وفي السياق ذاته، تطرق موقع "بلومبيرغ" إلى صمت الناشطين المؤيدين للفلسطينيين في أميركا عن انتقاد سياسات الرئيس ترامب تجاه غزة.

وأوضح الموقع أن "الحركة التي ضغطت بشدة على الرئيس السابق جو بايدن ونائبته كامالا هاريس أثناء الانتخابات الأميركية لفرض هدنة في غزة ووقف صادرات السلاح إلى إسرائيل، تجاهلت ترامب لاحقا".