الساعة 00:00 م
الإثنين 28 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.82 جنيه إسترليني
5.11 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.12 يورو
3.62 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدد شهداء الحركة الرياضية في ارتفاع متواصل

كيف انتزعت الحرب روح الأماكن في غزة وحولتها إلى مأوى للنازحين؟

دعوات للنفير العام وأداء صلاة الجمعة في المسجد الإبراهيمي بالخليل

حجم الخط
المسجد الإبراهيمي بالخليل
الخليل - وكالة سند للأنباء

دعت عائلات وعشائر مدينة الخليل بالضفة الغربية، إلى النفير العام والمشاركة في أداء صلاة الجمعة يوم غدٍ في المسجد الإبراهيمي بالبلدة القديمة، للتصدي للمخطاطات الإسرائيلية العازمة على تهويده، وفرض التقسيم الزماني والمكاني فيه.

وطالبت عائلات وعشائر الخليل، في بيان مقتضب، اليوم الخميس، اطلعت عليه "وكالة سند للأنباء"، الجماهير الشعبية في الخليل للرباط والمشاركة الحاشدة في صلاة الجمعة في المسجد الإبراهيمي.

وقال البيان "يا أهلنا يا من سالت دماء أبنائكم في المجزرة دفاعاً عن الحرم لا تتركوه وحيدا وكونوا الدرع الذي يحميه وكونوا الحراس الحقيقيين لمقدساتكم!".

جدّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي محاولاتها للمساس بالحرم الابراهيمي، وفرض السيطرة عليه، وإلغاء صلاحيات أية جهات فلسطينية في هذا السياق.

من جانبه قال مدير عام أوقاف الخليل، غسان الرجبي، أن هنالك مخططات لدى الاحتلال الإسرائيلي لسقف صحن الحرم الإبراهيمي تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التهويدية التي تهدف إلى فرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة على الحرم، وتقليص الوجود الإسلامي فيه.

وأوضح الرجبي لـ "وكالة سند للأنباء" في تصريحات قبل يومين، أن الاحتلال يسعى منذ سنوات إلى إغلاق السقف المكشوف لصحن الحرم، متذرعًا بحجج واهية مثل تحسين الظروف المناخية، في حين أن الهدف الحقيقي هو تغيير الطابع المعماري والتاريخي للحرم وتحويل أجزاء منه إلى أماكن مخصصة للمستوطنين.

وأشار إلى أن هذا المخطط يأتي في سياق فرض واقع جديد داخل الحرم، وتقليص المساحات المفتوحة للمصلين المسلمين، وتعزيز سياسة التقسيم الزماني والمكاني، كما حدث في المسجد الأقصى.

وأكد مدير أوقاف الخليل أن الحرم الإبراهيمي سيبقى إسلاميًا خالصًا، وأن كل محاولات الاحتلال لفرض واقع جديد ستواجه بصمود الفلسطينيين ودفاعهم عن مقدساتهم.

ويقع الحرم الإبراهيمي، الذي يُعتقد أنه بُني على ضريح النبي إبراهيم عليه السلام، تحت السيطرة الإسرائيلية في البلدة القديمة من مدينة الخليل.

ومن 1994، يُقسّم الحرم الإبراهيمي، إلى قسمين؛ قسم خاص بالمسلمين، وآخر باليهود، إثر قيام مستوطن يهودي بقتل 29 فلسطينيا أثناء تأديتهم صلاة الفجر، في 25 فبراير/شباط من العام ذاته.

وسَجّلت فلسطين، في عام 2017، كلًّا من البلدة القديمة في الخليل والحرم الإبراهيمي، على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) وعلى قائمة التراث العالمي "المهدد بالخطر".