دعت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، أهالي القطاع إلى التكاتف والتراحم في شهر رمضان، ليتخطوا معا الظروف العصيبة التي خلقتها آلة الحرب الإسرائيلية الظالمة في غزة.
وباركت "الداخلية"، في بيان لها، اليوم الجمعة، وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة منه، إلى أهالي قطاع غزة خاصة والشعب الفلسطيني عامة، حلول شهر رمضان المبارك.
وقالت إنه وبالرغم من الظروف الصعبة، فإن أجهزة الحكومة تبذل كافة الجهود من أجل مساندة المواطنين ومساعدتهم في ظل هذه الظروف، ولتنظيم سير الحياة اليومية خلال الشهر الكريم.
ودعت "الداخلية"، المواطنين إلى التعاون مع إجراءات الأجهزة الشرطية والأمنية، لأنه من شأنه أن يخلق الأجواء الأفضل خلال شهر رمضان، ويساعد على التخلص من الظواهر السلبية والمشكلات التي نجمت عن شهور الحرب الطويلة.
وأعلن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى محمد حسين، مساء اليوم الجمعة، أن يوم غد السبت، هو أول أيام شهر رمضان المبارك.
وهنأ المفتي المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، والشعب الفلسطيني في الوطن وفي الشتات، بحلول هذا الشهر الفضيل، سائلا الله تعالى أن يجعله شهر خير ورحمة ومغفرة، وأن يتقبل شهداءنا في عليين، وأن ييسر الفرج القريب لأسرانا البواسل، وأن يحمي قدسنا وأقصانا من عبث العابثين.