قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعابر قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، جريمة حرب موصوفة تُرتكب أمام سمع العالم وبصره.

وأكدت "حماس" في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، اليوم الثلاثاء، إن منع الاحتلال إدخال المساعدات والبضائع، يمثّل إمعانًا في انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، باستهداف المدنيين بالتجويع لتحقيق أهداف سياسية.

وطالبت المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرّك الفوري لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة وغير المسبوقة للقانون الدولي والإنساني.

ودعت "حماس" لمحاسبة قادة الاحتلال باعتبارهم مجرمي حرب، وفرض إدخال المساعدات ومواد الإغاثة الإنسانية والطبية ومواد الإيواء والإنقاذ إلى قطاع غزة.

وأهابت بدور عربي فاعل ينهي المأساة الإنسانية التي صنعها الاحتلال في قطاع غزة، ويُلزم حكومته بوقف جرائمها بحق المدنيين العزّل، في ظل انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة.

وناشدت القمة العربية بالعمل على فتح المعابر وإدخال ما يحتاجه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لتعزيز صموده على أرضه، وإفشال مخططات الاحتلال لتهجيره.

وقررت حكومة الاحتلال، فجر الأحد الماضي، منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي استمرت 42 يومًا، وعرقلة بنيامين نتنياهو الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض البدء بها في 3 فبرار/ شباط المنصرم.