قال الرئيس السوري، أحمد الشرع، إن عمليات القتل الجماعي التي تم تنفيذها بالساحل السوري والتي استهدفت الطائفة العلوية، مسؤول عنها جماعات موالية للأسد يدعمها دول أجنبية.
وبين "الشرع"، في تصريحات إعلامية، اليوم الاثنين، تابعتها "وكالة سند للأنباء"، أن العمليات التي استهدفت الطائفة العلوية بالساحل السوري الغربي، تشكل تهديدا لجهوده للم شمل البلاد التي مزقتها الحرب، وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنها حتى لو كانوا "أقرب الناس" إليه.
وشدد الرئيس السوري على أنه أكد مرارا بأن سوريا دولة قانون، والقانون سيأخذ مجراه على الجميع.
وأكد أن الثورة السورية انتصرت على ظلم نظام الأسد، لا تقبل الدولة اليوم أن يتسفك قطرة دم واحدة بغير وجه حق أو أن يذهب هذا الدم سدى دون محاسبة أو عقاب.
وحمّل "الشرع" وحدة عسكرية سابقة موالية لشقيق الأسد وقوى أجنبية مسؤولية عن اندلاع العنف في الأيام الماضية، وقال إن ذلك "أصبح فرصة للانتقام" من مظالم مكبوتة منذ سنوات، لكنه أضاف أن الوضع جرى احتواؤه إلى حد كبير منذ ذلك الحين.
وذكر الشرع أن 200 من أفراد قوات الأمن قتلوا في الاضطرابات، في حين رفض الإفصاح عن إجمالي عدد القتلى في انتظار التحقيق الذي ستجريه لجنة مستقلة أعلن عنها أمس الأحد قبل المقابلة.