قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حازم قاسم، إن المقاومة الفلسطينية لن تقبل أي مقترحات جديدة هدفها القفز عن اتفاق غزة الذي تم التوقيع عليه، مشيراً إلى أن اللقاءات مستمرة مع الوسطاء في الدوحة لبحث الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق.
وشدد القيادي "قاسم"، في تصريحات إعلامية له، الخميس، تابعتها "وكالة سند للأنباء"، على تمسك المقاومة الفلسطينية بما تم الاتفاق عليه، وبين أنه لا مفر أمام الاحتلال غير الدخول في تنفيذ المرحلة الثانية، وتطبيق استحقاقاتها بالتعهد بعدم العودة للحرب والانسحاب من كامل قطاع غزة.
وبين أن حركة حماس والمقاومة الفلسطنية متمسكون بتنفيذ "إسرائيل" تعهداتها بالانسحاب من قطاع غزة وبدء الانسحاب من محور فيلادلفيا.
وأشار الناطق باسم "حماس"، إلى أن "إسرائيل لم تنفذ البروتوكول الإنساني لاتفاق غزة، المتعلق بإدخال المساعدات، بل أغلقت جميع المعابر من أكثر من أسبوع.
وأكد القيادي "قاسم"، على أن المقاومة لا تريد العودة للحرب مجددا، غير أنه وفي حال استئناف الاحتلال عدوانه لا نملك إلا الدفاع عن "شعبنا في طقاع غزة".
ولفت إلى أن التقدم في المفاوضات منوط لموقف الاحتلال لإبداء جدية للوسطاء من أجل استمرار مراحل الاتفاق، وأضاف لقد أوضحت الحركة للوسطاء رفضها تمديد المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار، والتزمها الكامل بما تم التوقيع عليه.
وأكد قاسم على جهوزية الحركة لإجراء عملية تبادل أسرى بمفاتيح مختلفة في المرحلة الثانية للاتفاق؛ لأن فئات الأسرى الإسرائيليين مختلفة في المرحلة الثانية وهذا تصنيف متفق عليه.