منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، وصول فلسطينيين للصلاة في المسجد الأقصى في الجمعة الثانية من شهر رمضان، على حاجز بيت لحم الشمالي بالضفة الغربية.
وقال الفلسطيني "أبو محمد"، لـ"وكالة سند للأنباء"، إنه سيعود ليُصلي اليوم الجمعة في منزله، مشددا أن الصلاة حق لكل الفلسطينيين رغم أنف جنود الاحتلال.
وأكد "أبو محمد"، أن الاحتلال منعه بالقوة من دخول حاجز بيت لحم والذهاب للصلاة بالمسجد الأقصى، مشددا أنه مهما فعل الاحتلال لم يمنعه من المحاولة من الصلاة فيه.
من جانبها، أشارت نجاح علي، أن جنود الاحتلال أعادوها عبر حاجز بيت لحم، ومنعوها من الصلاة في المسجد الأقصى، مؤكدة أن جنود الاحتلال أعادوا كل من لم يحمل تصريح للدخول عبر الحاجز.
وأوضحت علي أن جنود الاحتلال قاموا بدفع النساء والرجال الذين تكدسوا على الحاجز، في محاولة منهم للوصول للمسجد الأقصى.
من ناحيته تذمر الفلسطيني محمد حمدان من طرد جنود الاحتلال له عبر حاجز بيت لحم، ومنعه من الصلاة في المسجد الأقصى، مشيرا إلى أن جنود الاحتلال أعادوا من صلى في الأقصى الجمعة الماضية.
وأردف أنا رجل أبلغ من العمر (65 عاما)، متسائلا ما الخطر الذي أشكله على الاحتلال حتى يرفض دخولي عبر الحاجز.
وفرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، قيودًا مشددة على المصلين الوافدين من الضفة الغربية لأداء صلاة الجمعة الثانية من رمضان في المسجد الأقصى المبارك.
وضمن إجراءاته المشددة، منع جيش الاحتلال من هم دون سن 55 عامًا من الرجال و50 عامًا من النساء وحصلوا على "تصاريح خاصة"، من دخول القدس.
وأرجع جيش الاحتلال عشرات المسنين على حاجزي قلنديا وبيت لحم، كانوا في طريقهم للمسجد الأقصى؛ بذريعة عدم حصولهم على التصاريح المطلوبة التي تمكنهم من الدخول.