منعت شرطة الاحتلال حافلات تنقل مصلين من الجليل والمثلث داخل الأراضي المحتلة عام 1948 من التوجه إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة، فجر اليوم الجمعة.
وأوقفت دوريات الشرطة الحافلات، وأعادتها إلى البلدات التي انطلقت منها بزعم أن هؤلاء المصلين "هم جهات تحريضية يمكن أن يتسببوا بانعدام الهدوء".
واقتحمت قوات من شرطة الاحتلال الحرم القدسي قبل صلاة فجر اليوم. فيما أوقفت دورياتها حافلات تنقل المصلين من الجليل والمثلث، في شارع 6 وشوارع أخرى وعند مداخل القدس، وطالبتهم بالعودة من حيث أتوا.
وأكد مصلون على أنه لا حق للشرطة بالقيام بهذه الممارسات، واعتراض حرية العبادة، واتهموها بممارسة العقاب الجماعي.
ويأتي ذلك استمرارا لقمع شرطة الاحتلال للمصلين في الحرم القدسي في أيام الجمعة، في الأسابيع الماضية.
وتسود أجواء متوترة في القدس المحتلة، وخاصة في البلدة القديمة، حيث انتشرت قوات الاحتلال بشكل واسع، واعتلت الأسطح وسور القدس، صباح اليوم، وذلك غداة سقوط ثلاثة شهداء بنيران الاحتلال في القدس وجنين، أمس.
وكانت الشرطة ووزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد إردان، قرروا أمس نشر قوات كبيرة من الشرطة في أنحاء البلاد عامة وفي القدس خاصة "من أجل الحفاظ على سيادتنا"، بحسب إردان.