أدانت قناة الأقصى الفضائية بشدة، القرار الأمريكي الأوروبي القاضي بحجبها عن كافة الأقمار الصناعية.
وفي بيان لها، اعتبرت قناة الأقصى القرار اعتداءً صارخًا على حرية الصحافة، وقمعًا ممنهجًا لصوت الشعب الفلسطيني، الذي ينقل للعالم معاناته تحت القصف والحصار.
وقالت "إن هذا القرار الجائر لا ينفصل عن الحرب المفتوحة على الإعلام الفلسطيني، والتي بلغت ذروتها باستهداف الصحفيين بدم بارد، حيث اغتال الاحتلال أكثر من 25 صحفيًا من طاقم القناة، ودمر مقراتها بالكامل في قطاع غزة، في محاولة بائسة لإسكات الحقيقة وطمس جرائم الاحتلال".
وأردف البيان "يأتي القرار الأمريكي الأوروبي ليقدم غطاءً لهذا العدوان، ويمنح الاحتلال الضوء الأخضر للاستمرار في حربه ضد الإعلام الفلسطيني دون حسيب أو رقيب".
وأكدت قناة الأقصى أنها "لن تنكسر أمام هذه الحرب المسعورة، ولن يكون قرار الحجب نهاية الطريق، بل ستبحث عن كل السبل الممكنة لمواصلة رسالتها الإعلامية، ونقل صوت المظلومين في غزة والضفة والقدس إلى العالم".
ودعت القناة كافة المؤسسات الصحفية والحقوقية، إلى "رفض هذا القرار وإدانته والتصدي لمحاولات إسكات الإعلام الفلسطيني، الذي يدفع دماء أبنائه ثمنًا للحقيقة".