شيع المئات في قرية سالم شرق نابلس، السبت، جثمان الشهيد عمر عبد الحكيم اشتية، الذي ارتقى برصاص الاحتلال أمس الجمعة، بعد اقتحام إسرائيلي لوسط القرية.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا، بمشاركة شعبية ووطنية ورسمية، إلى قرية سالم حيث ووري الثرى.
وكانت وزارة الصحة أعلنت استشهاد الشاب عمر اشتية، عقب إطلاق الاحتلال الرصاص عليه خلال اقتحام القرية، ما أدى لإصابته بالرأس، ووصفت إصابته بالحرجة، ونقل على إثرها إلى المستشفى، قبل أن يعلن عن استشهاده.
وقال عم الشهيد أحمد اشتية لـ وكالة سند للأنباء إن الشهيد عمر كان متواجدا في أحد المحال التجارية لحظة اقتحام الجيش للقرية، وأن الجيش استهدفه من مسافة قريبة بنحو خمس رصاصات في رأسه وصدره.
بدوره، قال محافظ نابلس غسان دغلس "كل يوم هناك عمليات قتل في وضح النهار يرتكبها جيش الاحتلال عدا عن عمليات الهدم وحرق المنازل وتشديد الحصار والحواجز العسكرية.
واعتبر في حديثه لـ وكالة سند للأنباء أن كل مخططات وانتهاكات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني يجب الرد عليها بوحدة وطنية وميدانية.
وخلال شهر فبراير/ شباط المنصرم، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي 1475 اعتداء، فيما نفذ المستوطنون 230 اعتداء على الفلسطينيين في الضفة الغربية، وفق تقرير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
وتركزت مجمل الاعتداءات في محافظات نابلس شمال الضفة الغربية بـ300 اعتداء، والخليل (جنوب) بـ267 اعتداء، ورام الله (وسط) بـ 263 اعتداء.