شيع المئات في رام الله، مساء الإثنين، جثمان الشهيد وائل باسم محمد غفري (48 عامًا)، الذي ارتقى في وقت سابق اليوم، متأثرًا بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جيش الاحتلال في بلدته سنجل شمال المدينة.
وانطلق المشيعون من مجمع فلسطين الطبي، نحو منزله في بلدة سنجل، حيث حملوا الجثمان الذي لف بالعلم الفلسطيني، وجابوا به شوارع البلدة.
وردد المشاركون في التشييع الهتافات الغاضبة والمنددة بجرائم الاحتلال والمستوطنين، والمؤيدة للمقاومة، من قبيل "حط السيف قبال السيف واحنا رجال محمد ضيف"، ومن ثم أدوا صلاة الجنازة على الجثمان قبل مواراته الثرى في مقبرة البلدة.
واستشهد غفري متأثرًا باختناقه بالغاز المسيل للدموع، عقب هجوم نفذه مستوطنون وقوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة سنجل.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، إن الشهيد "غفري" فارق الحياة بعد استنشاقه كميات كبيرة من الغاز خلال هجوم المستوطنين.
وأفادت "الصحة" في بيانها، باستشهاد 3 فلسطينيين في الضفة الغربية جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وشهدت بلدة سنجل شمال رام الله، تصاعدًا في اعتداءات المستوطنين خلال الأشهر الماضية، حيث قطعوا عشرات أشجار الزيتون، وأقدموا على إحراق مركبات، والاعتداء على ممتلكات المواطنين، تحت حماية قوات الاحتلال.