قال وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني طارق أحمد، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة حرج، مشيرًا إلى أن 10% فقط من السكان يحصلون على مياه شرب آمنة.
وأضاف "أحمد" في تصريح صحفي تابعته "وكالة سند للأنباء"، أن حصار "إسرائيل" عرقل وصول المساعدات لقطاع غزة، وعليها العمل لمنع تفاقم المعاناة.
وطالب الوزير البريطاني "إسرائيل" برفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية في قطاع غزة والسماح بإدخالها.
من جهتها، قالت منظمة "يونيسيف" إن مليون طفل في غزة يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة وسط انعدام الضروريات الأساسية.
وأشارت المنظمة الدولية، إلى أن أطفال قطاع غزة يفتقرون إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي.
بدورها، طالبت بلدية غزة المنظمات الأممية بضرورة التدخل العاجل وإنقاذ الحياة الإنسانية في المدينة والضغط على الاحتلال بضرورة احترام القوانين والمواثيق الدولية وتوفير مصادر الطاقة والمياه دون أي عوائق.
وتغلق "إسرائيل" معابر قطاع غزة منذ 2 مارس/آذار الجاري، فور انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتمنع منذ ذلك التاريخ إدخال أي مساعدات غذائية أو الوقود، مما ضاعف معاناة المواطنين تزامنًا مع شهر رمضان المبارك.