استشهد الأسير المحرر الجريح، كاظم زواهرة من محافظة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، متأثرًا بإصابته الحرجة التي كان قد أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل عدة شهور.
ونقل مراسل "وكالة سند للأنباء" عن مصادر طبية وعائلية متطابقة، أن المحرر "زواهرة" ارتقى شهيدًا متأثرًا بجراحه الحرجة، بعد أقل من شهر من الإفراج عنه من سجون الاحتلال.
بدروها، أفادت والدة الشهيد "زواهرة" بأن تراجعًا طرأ على حالته الصحية منذ يوم الخميس الماضي. مردفة: "يوم الأربعاء حصل تحسن على حالته الصحية وحاول التجاوب معنا عبر فتح عينيه لمدة 5 دقائق؛ دون أن يتمكن من الكلام".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت مصادر طبية في مستشفى بيت جالا الحكومي، عن استشهاد الأسير المحرر "زواهرة"؛ وذلك بعد أن سلّمه الاحتلال يوم 27 شباط/ فبراير الماضي، في حالة غيبوبة، حيث جرى وقتها نقله لمستشفى الحسين بمدينة بيت لحم حينها.
وجاء الإفراج عن الأسير زواهرة ضمن الدفعة السابعة من صفقة تبادل الأسرى "طوفان الأحرار" ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
واعتقل المحرر كاظم زواهرة؛ وهو من قرية بيت تعمر، شرقي مدينة بيت لحم، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه، عند حاجز الزعيم شرقي القدس بدعوى تنفيذ عملية إطلاق نار، يوم 22 فبراير 2024، حيث استشهد شقيقه محمد زواهرة، والشاب أحمد الوحش في ذات الحدث.
وكان بيان سابق لهيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، قد أوضح أن الأسير زواهرة يقبع في المستشفى في وضع صحي "معقد وصعب"، وأنه موضوع تحت أجهزة التنفس الصناعي.