الساعة 00:00 م
السبت 03 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.78 جنيه إسترليني
5.08 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.07 يورو
3.6 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

غالبيتهم أطفال.. 57 فلسطينيًا لفظوا أنفاسهم بسبب سياسة التجويع بغزة

الرضيعة جنان السكافي ضحية جديدة لسوء التغذية.. تحذير من تداعيات خطيرة لأزمة الجوع بغزة

الاحتلال يستخدم أسلحة جديدة..

خاص الصحة: دخلنا مرحلة نفاد المستلزمات والمخزون الطبي

حجم الخط
الحرب على غزة
غزة - وكالة سند للأنباء

قال رئيس المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة مروان الهمص؛ إن الوزارة دخلت في مرحلة نفاد المخزون الطبي الخاص بالمستلزمات والمعدات الطبية، بينما استخدم الاحتلال الإسرائيلي أسلحة جديدة بعد استئنافه حرب الإبادة على قطاع غزة.

وأوضح الهمص في تصريح خاص لـ"وكالة سند للأنباء"، أن الحصار المشدد المفروض على القطاع الطبي منذ ما يزيد عن 18 يوما؛ أدخلت المخازن لمرحلة النفاد، خاصة في ظل عشرات الإصابات التي تصل يومياً.

ولفت النظر إلى أن عملية النفاد تستهدف كل المستلزمات والمعدات الطبية؛ إلى جانب استنزاف كبير في الأسرّة؛ وتحديدا أسرّة العناية المكثفة.

وأكدّ أن وصول العشرات من الإصابات في وقت واحد؛ يضع الأطقم الطبية أمام تحد كبير؛ ويتسبب في ارتقاء عدد من الشهداء.

وفي السياق؛ أكدّ "الهمص" أن جميع الإصابات التي تصل للمستشفيات تعاني من حروق كاملة بنسبة 100%، إلى جانب ارتفاع كبير في عدد إصابات البتر.

وبين أن هذا دليل على استخدام أسلحة جديدة؛ زاد الاحتلال فيها من وتيرة العدوان عن الأسلحة السابقة؛ وخاصة في مسألة الحروق التي وصلت نسبتها 100%.

وكان "الهمص" قد حذر في تصريحات صحفية صباح اليوم، من أنّ شبح الموت يلاحق المصابين بجراحٍ خطيرة في عدوان الاحتلال الإسرائيلي؛ لانعدام الإمكانيات.

وأعلن توقف محطات تكرير المياه نهائيا عن العمل، مؤكدًا أنّ ذلك يشكل خطرا خصوصا على مرضى الكلى كما أن شحّ المياه والغذاء يُهدد حياة 25 ألف مريض بالقطاع.

وشنّت قوات الاحتلال منذ فجر أمس الثلاثاء، سلسلة غارات على عدة مناطق بالقطاع؛ مخلفة ما يزيد عن 460 شهيداً حتى اللحظة.

ومنذ استئناف حرب الإبادة، تستقبل المستشفيات مئات المصابين على مدار الساعة، غالبيتهم من النساء والأطفال، وسط إمكانيات ضعيفة وغياب المستلزمات الطبية وندرة غرف العناية المكثفة التي لا يزيد عددها عن أربع غرف في كل مستشفيات مدينة غزة وشمالي القطاع.

بينما يعيش الغالبية العظمى من سكان قطاع غزة، أوضاعاً كارثية، نتيجة إغلاق المعابر ومنع دخول الغذاء والدواء والوقود، منذ مطلع مارس/ آذار الجاري.