اقتحمت مجموعة من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الخميس، المنطقة الأثرية في سبسطية شمال مدينة نابلس.
وأفاد رئيس بلدية سبسطية محمد عازم أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ومجموعات المستوطنين، والإدارة المدنية الإسرائيلية، اقتحموا المنطقة الأثرية في البلدة.
وأشار إلى أن الاقتحامات المكثفة للبلدة زادت حديثاً بشكل يومي، في ظل مخططات الاحتلال تهويد المنطقة الأثرية.
وأكد "عازم" أن بلدية سبسطية تنفذ برامج ومشاريع بالبلدة، من أجل الحفاظ على وضعها العربي، ومنع تنفيذ سياسة التهويد.
وكان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان قد ذكر أن الاحتلال أصدر في 24 يوليو/ تموز 2024، قرارًا عسكريًّا بمصادرة 1300 متر مربع من الأراضي الأثرية في سبسطية، والتي تقع على قمة تلة في المنطقة الأثرية.
وخصص الاحتلال 33 مليون شيقل لإقامة بنية تحتية تدعم التوسع الاستيطاني، حيث تم إنشاء منشأة أمنية على الأرض المصادرة لخدمة المستوطنين، وفقاً للتقرير الحقوقي.
وتقع بلدة سبسطية شمال غرب مدينة نابلس على بعد 12 كم من المدينة، ويبلغ عدد سكانها 3800 نسمة، وتبلغ مساحة أراضيها 5000 دونم، بينما تقع 40% من مساحة أراضيها ضمن المنطقة المصنفة c.
ومنذ بداية الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية عام 1967، وضع الاحتلال اليد على المنطقة الأثرية التي تبلغ مساحتها 2000 دونم، في سبسطية التي تتضمن العديد من المواقع الأثرية المهمة والتي تعكس الحضارات المختلف.