عبّر مواطنون من بيت لحم عن ألمهم وحسرتهم بعد أن منعهم الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
واضطر عشرات المواطنين لأداء صلاة الجمعة عند الحاجز الجنوبي لمدينة القدس، بعد منعهم من الصلاة في المسجد الأقصى.
وقال مواطن سبعيني لـ "وكالة سند للأنباء": "أتينا للصلاة في المسجد الأقصى وكسب الأجر والبركة في العشر الأواخر من رمضان، لكن الاحتلال منعنا".
وأضاف باستهجان: "الدار دار أبونا وأجوا الغـُـرُب يطحونا (يطردونا). القدس إلنا ومنعونا منها. هذه مصيبة".
وقال مواطن آخر أنه توجه مرتين للصلاة في القدس، وفي كل مرة كان جنود الاحتلال يجبروه على العودة، رغم أنه يحمل تصريح دخول.
فيما ثالث مواطن ثالث: "ذهبت لأصلي فأرجعوني. حسبي الله ونعم الوكيل".
وأوضح أنه تقدم بطلب للحصول على تصريح لدخول القدس قبل عدة أيام، لكن لم يأتيه رد، فتوجه للصلاة لكن جنود الاحتلال أعادوه.
وعبر عن سخطه لحرمانه من العبادة في المسجد الأقصى، مضيفا: "الصلاة في المسجد الأقصى حق شرعي لنا".
وأدى نحو 80 ألف مصلٍّ اليوم، صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك، في المسجد الأقصى وباحاته، رغم قيود الاحتلال الإسرائيلي المشددة.
وفرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قيوداً مشدداً على الفلسطينيين الوافدين للصلاة ودقّق في هويات المواطنين، وأرجعت عشرات الفلسطينيين عبر الحواجز.
وانطلقت دعوات مقدسية للحشد والنفير والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك وباحاته، بدءا منذ أمس الخميس؛ لإحياء العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل.