أدى عشرات الآلاف من المصلين، صلاة العشاء والتراويح في اليوم الثالث والعشرين من شهر رمضان، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، متحدّين قيود وتشديدات سلطات الاحتلال الإسرائيلية.
وتمنع سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى.
وأدى آلاف المصلين مساء اليوم صلاة العشاء والتراويح في المصلى القبلي والمسجد القديم، بينما أدت النساء الصلاة في مسجد قبة الصخرة والمصلى المرواني.
وتوافد آلاف المصلين إلى المسجد الأقصى، منذ ساعات فجر اليوم الثالث والعشرين من شهر رمضان.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وانتشرت بكثافة عند الحواجز الحديدية، وأوقفت مركبات وفتشتها بالقرب من باب الأسباط، قبل موعد الإفطار.
وأدى عدد من المبعدين عن المسجد الأقصى من نساء ورجال صلاتي العشاء والتراويح في طريق المجاهدين الكائن بين بابي حطة والأسباط.
ومع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان، صعّد الاحتلال من إجراءات التضييق على المصلين في القدس، خاصة في محيط المسجد الأقصى.
ويفرض الاحتلال قيودًا على دخول المصلين، وينصب الحواجز، ويكثف الوجود الأمني في البلدة القديمة ومحيط المسجد.
ورغم هذه التضييقات، يواصل الفلسطينيون محاولاتهم للوصول إلى الأقصى والاعتكاف فيه.