قال مركز "صدى سوشال"، مساء اليوم الاثنين، إن 10% من التحريض الإسرائيلي خلال شهر مارس/آذار الحالي استهدف الصحفيين بشكل مباشر، مشيرًا إلى تصاعد المنشورات التحريضية التي تدعو إلى قتل الصحفيين عبر منصات المستوطنين، خاصة على تلغرام.
وأوضح "صدى" في بيانٍ صحفي تلقت "وكالة سند للأنباء" نسخةً عنه، أن مقتل الصحفيين حسام شبات ومحمد منصور تزامن مع هذه الحملة التحريضية، التي تقودها مجموعات متطرفة وحسابات مستوطنين.
وأشار "صدى" إلى أنه حذر في أكتوبر 2024 من تصاعد حملة التحريض الإسرائيلي ضد الصحفيين، لافتًا إلى أن حسام شبات كان من بين المستهدفين قبل اغتياله.
وطالب "صدى"، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتحرك الفوري لوقف هذا التحريض، بما في ذلك التحريض الرقمي، والعمل على محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
وظهر اليوم الاثنين، استشهد الزميل الصحفي محمد منصور، مراسل فضائية "فلسطين اليوم"، إثر استهداف الاحتلال لمنزل في منطقة "بطن السمين" جنوبي مدينة خانيونس، في جنوبي قطاع غزة، وبعد أقل من ساعة على استشهاد منصور، ارتقى الصحفي حسام شبات، جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارته شمالي قطاع غزة.
وأكد أن استهداف الصحفيين هو اعتداء مباشر على الحقيقة وحق الشعوب في الوصول إلى المعلومات.
ويتعمد الاحتلال استهداف الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة بشكل ممنهج، في محاولة دنيئة لإسكاتهم ومنعهم من نقل الحقيقة للعالم، هؤلاء الصحفيون، الذين يقفون في الخطوط الأمامية لمواجهة القصف والدمار، يصبحون هدفًا دائمًا للقتل والتهديد.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين ليصل إجمالي عدد الصحفيين الذين استشهدوا منذ بداية حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 16 شهرًا إلى 208 صحفيين.