قال الدفاع المدني في غزة، إنه انتشل جثمان المقدم الشهيد أنور العطار ضابط المهمة الانسانية الذي استشهد برفقة طواقم الإسعاف في مجزرة ارتكبها الاحتلال ضد طواقم الاسعاف الأحد الماضي، وهي جريمة حرب مخالفة للقانون الدولي الإنساني.
وبين "الدفاع المدني"، في تصريحات له، اليوم الخميس، وصلت "وكالة سند للأنباء" نسخة منها، أنه وبالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرفقة طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، استطاعوا دخول المنطقة التي فقد فيها 13 من المسعفين كانوا يحاولون الاستجابة لحالات طارئة جراء قصف الاحتلال منازل مواطنين في تل السلطان بمدينة رفح جنوب القطاع.
وأكد أن الاحتلال ارتكب جريمة بحق طواقم الإسعاف من خلال استهداف عدة مركبات إسعاف ومركبة الإطفاء الوحيدة الخاصة بمنطقة تل السلطان، بطريقة مروعة ومخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني الذي منع استهداف طواقم الإسعاف في أماكن الحروب والنزاع.
وأشار الدفاع المدني، إن عدة محاولات للوصول للمكان لإسعاف الطواقم المستهدفة قوبلت بإطلاق نار كثيف من قبل قوات الاحتلال منذ الأحد الماضي، ولم يتمكنوا من الوصول إلى المكان إلا من خلال التنسيق مع مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.
وشدد على أن استمرار الاحتلال في تدمير مقدراته واستهداف طواقمه لن يثنبهم عن تأدية واجبهم وتقديم الخدمات الإنسانية للمدنين في القطاع والذي يمارس الاحتلال في حقهم إبادة جماعية لم يعهد لها التاريخ مثيل.
وختم "الدفاع المدني"، بتعزية عائلات الشهداء الذين قدموا أنفسهم فداء من أجل الانسانية.
وطالب بوقوف المجتمع الدولي عند مسئولياته والضغط على الاحتلال لتطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الانساني.
وفقد الدفاع المدني والهلال الأحمر التواصل مع 14 من أفراد طواقمهما قبل خمسة أيام، بعد أن حاصرتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي واستهدفتهم في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.