وضعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم أقفالًا على أبواب مقامات وأروقة بالحرم الإبراهيمي بالخليل. رغم أن ملكيتها تعود للأوقاف الإسلامية.
وقال مدير الحرم الإبراهيمي معتز أبو اسنينة، في تصريح تابعته "وكالة سند للأنباء" إن ما أقدم عليه الاحتلال بوضع الأقفال داخل أروقة ومقامات الحرم يعد سابقة خطيرة.
وأوضح أن سلطات الاحتلال وضعت أقفالاً على باب مقام سيدنا يوسف عليه السلام وغرفة "المبخرة" وغرفة الأذان في الحرم الابراهيمي الشريف.
وأضاف: "ربما وضعت الأقفال على جميع المقامات والأروقة في الحرم والتي تعود ملكية مفاتيحها للأوقاف الإسلامية وهي صاحبة السيادة والولاية القانونية عليها".
وشدد على أن هذا يعد إعتداءً سافرًا وخطيرا على قدسية هذه الأماكن التي لا يجوز بأي حق ولا بأي شكل المساس بها.
وصعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءاتها على المسجد الإبراهيمي خلال الشهور الماضي، كان آخرها رفضها تسليم الحرم بكامل أروقتهللمصلين في العيد وخلال أيام الجمع في شهر رمضان، كما هو متعارف عليه كل عام.
ومن المتعارف عليه، هو فتح المسجد الإبراهيمي بشكل كامل أمام المسلمين 10 أيام فقط في العام؛ وهي أيام الجمعة من شهر رمضان، وليلة القدر، وعيدي الفطر والأضحى، وليلة الإسراء والمعراج، والمولد النبوي، ورأس السنة الهجرية.