الساعة 00:00 م
السبت 19 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

ضحكة في وجه الحرب.. صانعو المحتوى في غزة يروّضون أوجاعهم بالفكاهة

ستة نعوش.. وقلب أبٍ لا يتّسع للفقد.. رصد تفاعل مؤثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي

"الدوما" الروسي يقر معاهدة شراكة إستراتيجية مع إيران

حجم الخط
مجلس الدوما
موسكو – وكالات

صدق مجلس النواب الروسي (الدوما)، اليوم الثلاثاء، على اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران ومدتها 20 عاما.

ونصت المعاهدة التي أبرمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان في 17 يناير/ كانون الثاني الماضي، على أن روسيا وإيران ستتشاوران وتتعاونان لمواجهة التهديدات العسكرية والأمنية، وستجريان تدريبات عسكرية مشتركة على أراضيهما وخارجها.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو ستستضيف مشاورات بين روسيا والصين وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن المفاوضات ستجري على مستوى الخبراء.

من ناحيتها أعلنت الرئاسة الروسية أن موسكو مستعدة لبذل كل ما بوسعها من جهود للمساعدة في تهدئة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.

ورحب المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بخطط عقد مفاوضات بين واشنطن وطهران، معتبرا أنها يمكن أن تؤدي إلى تخفيف حدة التوتر حول البرنامج النووي الإيراني، مجددا تأييد موسكو للتسوية السياسية والدبلوماسية للملف النووي الإيراني.

وأمس الاثنين، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لأول مرة عن إجراء محادثات أميركية مباشرة مع إيران تستضيفها سلطنة عمان.

في حين، أكدت طهران أن المحادثات ستكون "غير مباشرة"، وأعلن وزير خارجيتها عباس عراقجي في منشور على منصة (إكس) أن "إيران والولايات المتحدة ستجتمعان في عُمان السبت لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى.

وخلال ولايته الرئاسية الأولى، اعتمد ترامب سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، وأعلن انسحاب بلاده -بشكل أحادي- من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي، وإعادة فرض العقوبات على طهران التي ردت بدورها بالتراجع تدريجيا عن التزاماتها ضمن الاتفاق.

وعقب عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، عاود ترامب اعتماد سياسة "الضغوط القصوى" تجاه طهران، لكنه أكد في الوقت نفسه انفتاحه على الحوار معها لإبرام اتفاق نووي جديد.