الساعة 00:00 م
الأربعاء 16 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.86 جنيه إسترليني
5.19 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.15 يورو
3.68 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

ضحكة في وجه الحرب.. صانعو المحتوى في غزة يروّضون أوجاعهم بالفكاهة

ستة نعوش.. وقلب أبٍ لا يتّسع للفقد.. رصد تفاعل مؤثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي

الصحة لـ "سند": أي استهداف آخر للمنظومة الصحية بغزة يعني حكمًا بالإعدام على المصابين

"الهلال الأحمر" تكشف مصير أحد عناصرها المفقود بمجزرة المسعفين

حجم الخط
استهداف الطواقم الطبية
غزة – وكالة سند للأنباء

كشفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عن مصير المسعف أسعد النصاصرة الذي فقدت الاتصال به، عقب الجريمة التي ارتكبها الاحتلال بحق طواقم الإغاثة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة الشهر الفائت.

وقالت الجميعة في بيانٍ لها اليوم الأحد، تلقته "وكالة سند للأنباء" إنّ اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبلغتها بأن المسعف أحمد النصاصرة معتقل لدى الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن كان في عداد المفقودين عقب استهدافه مع زملائه من طواقم الإسعاف، برفح خلال شهر مارس/آذار الماضي.

وأضافت أنّ "النصاصرة" كان برفقة عدد من مسعفي الهلال لحظة تعرضهم لإطلاق نار كثيف من الاحتلال، في هجوم دموي أسفر عن استشهاد ثمانية مسعفين في انتهاك خطير لأحكام القانون الدولي الإنساني.

وجدّدت الجمعية مطالبتها للمجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج الفوري عن الزميل المسعف أسعد، الذي جرى اختطافه قسرًا أثناء تأديته واجبه الإنساني، محذرة من تصاعد استهداف الطواقم الطبية في قطاع غزة.

وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلنت في 30 مارس/ آذار الماضي انتشال جثامين 14 شهيدًا، من بينهم ثمانية مسعفين من طواقمها، وخمسة من طواقم الإنقاذ، وموظف يتبع لوكالة الأمم المتحدة، الذين فُقدت آثارهم قبل ثمانية أيام بعد أن حاصرتهم قوات الاحتلال.

وجاء ذلك بعد أيام من إعلان الدفاع المدني الفلسطيني، انتشال أحد عناصره في الفريق ذاته الذي استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي ما يرفع حصيلة المجزرة إلى 15 شهيدًا.

واستشهد هؤلاء المسعفون في إطلاق الاحتلال النار على سيارات إسعاف في رفح بجنوب قطاع غزة في 23 مارس الماضي.

وحاول الاحتلال تبرير جريمته وطمس الأدلة، لكن عُثر على مقطع فيديو صادم في هاتف المسعف الشهيد رفعت رضوان لدى اكتشاف جثمانه في مقبرة جماعية احتجز الاحتلال فيها جثامين الشهداء قبل أن يسمح بانتشالهم.

وقد وثّق الفيديو استهداف الاحتلال لمركبات الإسعاف والدفاع المدني وإعدام طواقمها بشكلٍ مباشر في حي تل السلطان، رغم أنّ المركبات كانت مضاءة، وإشارات الطوارئ موجودة، كما أنّ طواقم الإسعاف والدفاع المدني كانت ترتدي زيها الرسمي، وأثارت هذه الحادثة غضبًا واسعًا وإدانة فلسطينية وحقوقية ودولية وسط مطالبات بمساءلة المجرمين ووقف حرب الإبادة.