أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الجمعة، أن 69% من سكان قطاع غزة "يخضعون لأوامر تهجير نشطة" من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقدَّرت "أورنوا" في تصريحات صحفية تابعتها "وكالة سند للأنباء"، نزوح ما يقارب 420 ألف فلسطيني من قطاع غزة مجدداً، بعد استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة على قطاع غزة.
وفي السياق، حذرت "أونروا" من تداعيات منع إدخال المساعدات والإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة، لافتةً إلى أن الاحتلال يمنع إدخالها منذ الثاني من مارس/ آذار المنصرم.
وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان قد أشار أمس الخميس، إلى أن مؤشرات خطيرة رُصدت مؤخرًا تدل على دخول السكان في حالة انعدام حاد للأمن الغذائي، وتوشك أن تتحول إلى مجاعة تهدد حياة مئات الآلاف.
وأرجع "الأورومتوسطي" كارثة المجاعة نتيجة النقص الحاد في المواد الغذائية الأساسية اللازمة للبقاء على قيد الحياة.
ويواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 33 على التَّوالي استئناف حرب الإبادة الجماعيَّة على قطاع غزَّة، مخلفًا مئات الشهداء وآلاف الجرحى في كافة مناطق القطاع، بسلسلة غارات عنيفة متواصلة ومجازر "وحشيَّة" غالبية ضحايا نساء وأطفال.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية في غزة في 18 مارس/آذار الماضي، قتلت "إسرائيل" أكثر من 1500 فلسطيني وأصابت ما يقرب من 3 آلاف آخرين، معظمهم أطفال ونساء.
يأتي ذلك، في وقت، يواصل فيه الاحتلال إغلاق المعابر وحالة الحصار المطبق على قطاع غزة، ما ينذر بمجاعة وشيكة في القطاع، وسط توقعات بنفاد الكميات المتوفرة من الدقيق والمواد اللازمة لإنتاج الخبز بحلول نهاية آذار/ مارس الحالي، فضلا عن تقلص كميات المواد المستخدمة في إنتاج الوجبات الغذائية.