بارك حركتا "حماس" و"المجاهدين الفلسطينية"، عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "حومش" المقامة على أراضٍ فلسطينية بين محافظتي جنين ونابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة. وأكدتا أنها "جاءت في سياق الرد الطبيعي" على جرائم الاحتلال المستمرة.
حماس: رد طبيعي مشروع..
من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "حومش" تأتي في سياق الرد الطبيعي والمشروع على جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها بحق أهلنا في قطاع غزة، وعلى جرائمه المتصاعدة ضد شعبنا في الضفة الغربية.
ونعت حركة "حماس" في بيان لها تلقته "وكالة سند للأنباء"، الشهيد المقاوم البطل سليمان مناصرة، منفّذ "العملية الشجاعة". مؤكدة أن "شعبنا لن يحيد عن درب المقاومة، وأن شجاعة أبطالنا ستظل تتجلى في وجه بطش الاحتلال وعدوانه الهمجي".
المجاهدين: أكدت فشل محاولات إنهاء المقاومة..
بدورها، شددت حركة "المجاهدين" الفلسطينية، على أن عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "حومش" شمالي الضفة الغربية المحتلة، "تؤكد فشل كل المحاولات التي تستهدف إنهاء المقاومة وخيارها".
واعتبرت "المجاهدين" في تصريح صحفي لها تلقته "وكالة سند للأنباء" مساء اليوم الأحد، أن عملية حومش "تعكس ترسخ المقاومة في نفوس أبناء وأحرار الشعب الفلسطيني".
وأكملت: "تأتي هذه العملية اليوم في إطار ردود شعبنا الطبيعية معلى جرائم العدو الجبانة ضد جموع شعبنا، وعلى حرب الإبادة والتطهير العرقي المستمرة على قطاع غزة".
ونوهت حركة "المجاهدين" إلى أن عملية إطلاق النار البطولية التي نفذها الشهيد المجاهد سليمان كميل من بلدة قباطية "تؤكد أن شعبنا لن يستسلم أمام آلة القمع والإرهاب الصهيونية".
دعوة الأحرار والشرفاء..
وطالبت حركة "حماس"، أحرار الضفة وأبناء شعبنا كافة إلى تصعيد المقاومة، وتنفيذ المزيد من العمليات النوعية؛ لردع الاحتلال ومستوطنيه، ووقف جرائمهم المستمرة بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
ودعت حركة المجاهدين، "شرفاء" الشعب الفلسطيني ومقاوميه لتكثيف ضرباتهم وعملياتهم النوعية وتدفيع كيان الاحتلال "النازي" ثمن جرائمه المستمرة بحق شعبنا الأبي.