الساعة 00:00 م
الإثنين 05 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.76 جنيه إسترليني
5.06 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.05 يورو
3.59 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

الاحتلال يمنع إدخال الحليب.. موت آخر يُطارد أرواح 3500 طفل في غزة

غالبيتهم أطفال.. 57 فلسطينيًا لفظوا أنفاسهم بسبب سياسة التجويع بغزة

الرضيعة جنان السكافي ضحية جديدة لسوء التغذية.. تحذير من تداعيات خطيرة لأزمة الجوع بغزة

بالفيديو "السيدة راشيل".. تعاقبها "إسرائيل" لتضامنها مع أطفال غزة

حجم الخط
السيدة راشيل.webp
رام الله - وكالة سند للأنباء

تتعرض المربية الأمريكية راشيل غريفين أكورسو؛ "السيدة راشيل"، وهي مواطنة أمريكية عُرفت بحبها الكبير للأطفال واهتمامها بقضاياهم، لحملة تشويه واستهداف من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بعد إعلان دعمها لفلسطين.

وتمثل "السيدة راشيل" رمزًا للطفولة البريئة والأمل، وتُعرف بحبها الكبير للأطفال واهتمامها بقضاياهم، سواء في مجال التعليم أو حقوقهم الأساسية.

وأصبحت "راشيل" هدفًا لحملات تشويه واسعة، منذ أن أعلنت عن دعمها العلني لفلسطين، خاصة في ظل الظروف المأساوية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.

وذكرت منصة "مقاطعة" عبر مدونتها على موقع "إنستغرام": "بمجرد أن عبرت راشيل عن موقفها المؤيد لفلسطين، بدأت جهات عدة في شن حملات تحريض ضدها، متهمة إياها بالتحريض على العنف وبتبني مواقف سياسية خطيرة".

وأكملت المنصة: "هذه الحملات كان هدفها إيقافها (السيد راشيل) عن دعم الحق الفلسطيني، إلا أنها ظلت ثابتة في مواقفها، مُعلنة أن دعمها لفلسطين يأتي من منطلق إنساني وأخلاقي، حيث لا يمكن السكوت على الظلم".

من هي "راشيل"؟..

السيدة راشيل؛ مُعلمة ومُغنية ومقدمة محتوى تعليمي للأطفال عبر شبكة الإنترنت، وتحظى قناتها على "يوتيوب" بمتابعة واسعة من قبل ملايين العائلات حول العالم.

واستخدمت السيدة راشيل منصاتها، في بادرة تضامنية، لتسليط الضوء على المأساة الإنسانية التي يتعرض لها أطفال غزة خلال حرب الإبادة الإسرائيلية المُستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023.

وفي مايو 2024 الماضي، شاركت منشورات مؤثرة عن استشهاد آلاف الأطفال في قطاع غزة، مطالبة بوقف القصف؛ جاء فيها: "هؤلاء ليسوا أرقامًا، إنهم مجرد أطفال، لا يوجد مبرر لقتل 15000 طفل".

التحريض والتهمة..

وبسبب تعاطفها العلني مع أطفال غزة ودعوتها لحمايته ووقف الإبادة الجماعي المستمرة، بدأت في نيسان/ أبريل الجاري، حملة تحريض شرسة ضد "راشيل" من قبل جماعات مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي؛ أبرزها منظمة "StopAntisemitism"، التي طالبت النائب العام الأمريكي بفتح تحقيق معها.

وجاءت الشكوى بعد أن نشرت السيدة راشيل مقطع فيديو يُظهر أطفالًا من غزة يُشاهدون المحتوى الذي تنشره من بين أنقاض منازلهم المدمرة، واتهمت بتلقي أموال من حركة "حماس"، رُغم عدم وجود دليل على ذلك.

وشددت "السيدة راشيل"، رُغم موجة التحريض ضدها، على تمسكها بموقفها الإنساني. مؤكدة أنها ستُواصل الدفاع عن حقوق الأطفال في كل مكان. وقالت: "كل طفل يستحق أن يُحَبْ، ويعيش بأمان ويتمتع بحق الحياة".