تقدمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالتعازي من الكنيسة الكاثوليكية، ومن عموم المسيحيين في العالم، بوفاة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان "الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة في خدمة القيم الإنسانية والدينية".
وأشادت "حماس" في بيان لها اليوم الاثنين، بمناقب البابا الراحل، وقالت أنه كانت له "مواقف مشهودة في تعزيز قيم الحوار بين الأديان، وفي الدعوة إلى التفاهم والسلام بين الشعوب، ونبذ الكراهية والعنصرية".
وأشارت إلى أنه عبّر في أكثر من مناسبة عن رفضه للعدوان والحروب في العالم، "وكان من الأصوات الدينية البارزة التي نددت بجرائم الحرب والإبادة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
وثمنت "حماس" المواقف "الأخلاقية والإنسانية" للبابا فرنسيس، مؤكدة "أهمية مواصلة الجهود المشتركة بين أصحاب الرسالات السماوية والضمائر الحيّة في مواجهة الظلم والاستعمار، ونصرة قضايا العدالة والحرية وحقوق الشعوب المظلومة".
وصباح اليوم الاثنين، أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عامًا بعد صراع مع أمراض مختلفة خلال فترة بابويته التي استمرت 12 عامًا.
وقال الفاتيكان، في بيان مقتضب عبر منصة "إكس": إنّ "البابا فرنسيس توفي في اثنين الفصح 21 أبريل (نيسان) 2025، في الـ 88 من العمر، في مقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان".