الساعة 00:00 م
السبت 26 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.82 جنيه إسترليني
5.11 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.13 يورو
3.62 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بترت صواريخ الاحتلال ساقها.. صابرين وتامر ينتصران لحبهما رغم جراح الحرب

وسط الرماد.. مبادرات التفريغ النفسي تحيي أرواحًا أنهكها الرعب في غزة

السماح بالزيارات قرار إسلامي خالص

"القدس الدولية": يجب وقف دخول السياح للأقصى واعتبارهم مقتحمين له

حجم الخط
اقتحام المسجد الأقصى.jpg
القدس- وكالة سند للأنباء

دعت مؤسسة القدس الدولية، الأردن والأوقاف الإسلامية في القدس، إلى الإعلان الفوري عن وقف دخول السياح للمسجد الأقصى، واعتبارهم مقتحمين لحين إلزامهم بالضوابط الشرعية.

وأكدت المؤسسة، في بيان لها، الأربعاء، تلقته وكالة سند للأنباء، أن شرطة الاحتلال توظف السياح أداة لتغيير هوية الأقصى، من خلال مظاهر العُري والسلوك المنفلت وإكمال مهمة المقتحمين.

وشددت مؤسسة القدس الدولية على أن شرطة الاحتلال تتعمد إدخال السائحات إلى المسجد الأقصى دون غطاء للرأس وبملابس فاضحة لا تراعي الحد الأدنى من قدسية المسجد.

وقالت إن ذلك عدوان تقصد به الشرطة السعي إلى نزع صفة القداسة الإسلامية عن المسجد الأقصى المبارك.

وأضافت "القدس الدولية" "شرطة الاحتلال تسمح للسياح غير المسلمين بالتجول الحر في أنحاء المسجد الأقصى، أفرادًا ومجموعات، دون مرافقة أي مرشد أو دليل من الأوقاف يضبط الزيارة وفق ما تقتضيه قدسية المسجد".

وأشارت أن هذا يجعل من المتكرر جلوسهم على مصاطبه وفي صحن الصخرة وعلى أدراجها، وتحويلها إلى مواقع لجلسات التصوير بمختلف الأشكال، وهو ما يضيف شكلاً آخر من أشكال امتهان قدسية المسجد.

وتابعت في بيانها "رعت شرطة الاحتلال رفع العلم الصهيوني داخل الأقصى بيد مجموعة من السياح الألمان المناصرين للصهيونية، يوم الأربعاء 16-4-2025 في رابع أيام الفصح العبري، ليكملوا بذلك عدوان المستوطنين، وليشكلوا أداة عدوان جديدة على المسجد الأقصى وهويته".

ورأت المؤسسة أن زيارة السياح للمسجد الأقصى أو لأي مقدس من مقدسات المسلمين هو قرار إسلامي خالص، وشأن حصري للإدارة التي تتولى المسؤولية عنه وهي الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية.

وأردفت "أن منعه أو السماح به يفترض أن يُتخذ وفق اعتبارات تحفظ هوية المسجد الأقصى المبارك، كأحد أقدس مقدسات المسلمين، وضمن اعتبار الدعوة إلى الله وتبيان الحق للناس باعتباره المقصد الأول للرسالة الإسلامية".

ومضت بالقول "المسؤولية باتت تحتم على الأوقاف الإسلامية وعلى الحكومة الأردنية أن تعلن من طرف واحد رفض دخول السياح تحت سيطرة شرطة الاحتلال، وتبليغ هذا الموقف لمختلف السفارات والقنصليات في الأردن وفي القدس، إلى أن تنضبط هذه الزيارات بما يتوافق مع هوية المسجد وقدسيته الإسلامية".