الساعة 00:00 م
السبت 03 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.78 جنيه إسترليني
5.08 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.07 يورو
3.6 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثاني برام الله

حجم الخط
خلال جلسة المجلس المركزي.jpg
رام الله- وكالة سند للأنباء

يواصل المجلس المركزي الفلسطيني، اليوم الخميس، أعمال دورته الثانية والثلاثين، في قاعة أحمد الشقيري، بمقر الرئاسة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية.

وافتتحت أمس أعمال المجلس المركزي، بعنوان "لا للتهجير ولا للضم- الثبات في الوطن- إنقاذ أهلنا في غزة ووقف الحرب- حماية القدس والضفة الغربية، نعم للوحدة الوطنية الفلسطينية الجامعة".

وهاجم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال افتتاح اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، أمس، حركة "حماس"، وطالبها بتسليم سلاحها والأسرى الإسرائيليين لديها لـ "سد" ذرائع الاحتلال باستمرار حربه على غزة.

وقال عباس إنّ الشعب الفلسطيني يواجه مخاطر جمّة أقرب ما تكون إلى نكبة جديدة تُهدد وجوده وتُنذر بتصفية قضيته الوطنية.

وشدد على ضرورة تسليم حركة "حماس" سلاح المقاومة متسائلا "ما حاجتكم به؟"، مضيفًا: "يجب أن تنهي حماس سيطرتها على غزة وأن تسلم الأسلحة للسلطة الفلسطينية".

وطالب عباس "المجتمع الدولي لإجبار دولة الاحتلال على إنهاء عدوانها في غزة"، داعيًا لـ "عقد مؤتمر دولي للسلام من أجل إنهاء الصراع ووقف حالة العداء".

وانطلق اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، وسط مقاطعة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمبادرة الوطنية وعدد من الشخصيات الوطنية.

كما أعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مساء أمس، تعليق مشاركتها وانسحابها من جلسة المجلس المركزي الفلسطيني الـ32، وذلك من خلال جميع مندوبيها المتواجدين في رام الله وخارج فلسطين.

في حين، قالت حركة "حماس" إن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، في هذا التوقيت الحرج، يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد، لمواجهة سياسات الإبادة الجماعية بقطاع غزة وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري في الضفة الغربية والقدس.

ودعت "حماس" في بيان صحفي لها تلقته "وكالة سند للأنباء" أمس، إلى أن يرتقي اجتماع "المركزي" لمستوى تضحيات الشعب الفلسطيني، ويعبّر عن طموحاته وآلامه؛ "عبر قرارات مسؤولة وشجاعة لوقف الحرب، وإعادة الاعتبار للموقف الفلسطيني الموحّد في الدفاع عن الحقوق الوطنية".