الساعة 00:00 م
الجمعة 27 يونيو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
4.79 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.98 يورو
3.39 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

العلم الفلسطيني يكسر حاجز الصمت في ملاعب أمريكا

"المركزي" يقر استحداث منصب نائب الرئيس عباس

حجم الخط
المركزي.jpg
رام الله-وكالة سند للأنباء

قرر المجلس المركزي الفلسطيني، مساء الخميس، الموافقة على استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دولة فلسطين.

وينص القرار على أن يعين النائب من بين أعضاء اللجنة التنفيذية، بترشيح من رئيس اللجنة ومصادقة أعضائها، ويحق لرئيس اللجنة تكليفه بمهام، وأن يعفيه من منصبه، وأن يقبل استقالته.

وصوت لصالح القرار، 170 عضوا من الأعضاء الحاضرين في القاعة والمشاركين عبر تقنية "الزووم"، فيما صوت عضو واحد بالرفض وعضو آخر بالامتناع.

وواصل المجلس المركزي الفلسطيني، الخميس، أعمال دورته الثانية والثلاثين، في قاعة أحمد الشقيري، بمقر الرئاسة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية.

وافتتحت الأربعاء أعمال المجلس المركزي، بعنوان "لا للتهجير ولا للضم- الثبات في الوطن- إنقاذ أهلنا في غزة ووقف الحرب- حماية القدس والضفة الغربية، نعم للوحدة الوطنية الفلسطينية الجامعة".

وهاجم الرئيس محمود عباس، خلال افتتاح اجتماع المجلس، حركة "حماس"، وطالبها بتسليم سلاحها والأسرى الإسرائيليين لديها لـ "سد" ذرائع الاحتلال باستمرار حربه على غزة.

وانطلق اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، وسط مقاطعة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمبادرة الوطنية وعدد من الشخصيات الوطنية.

كما أعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مساء أمس، تعليق مشاركتها وانسحابها من جلسة المجلس المركزي الفلسطيني الـ32، وذلك من خلال جميع مندوبيها المتواجدين في رام الله وخارج فلسطين.

وقالت نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية ماجدة المصري، خلال مؤتمر صحفي برام الله، أن "قرار الجبهة الانسحاب من اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير يأتي نظرا لعدم تحقق الحد الأدنى من الحوار المطلوب قبيل انعقاده، بمشاركة الكل الوطني، للتوافق على مخرجاته".

وأضافت المصري أن قرار الانسحاب "لما يمكن أن يترتب على اجتماعات المركزي من نتائج خطيرة، خاصة أن المؤشرات التي جاءت في خطاب الرئيس تشير الى خطورة المرحلة وما يمكن أن يخرج عن المجلس من نتائج".

في حين، قالت حركة "حماس" إن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، في هذا التوقيت الحرج، يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد، لمواجهة سياسات الإبادة الجماعية بقطاع غزة وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري في الضفة الغربية والقدس.

ودعت "حماس" في بيان صحفي لها تلقته "وكالة سند للأنباء" أمس، إلى أن يرتقي اجتماع "المركزي" لمستوى تضحيات الشعب الفلسطيني، ويعبّر عن طموحاته وآلامه؛ "عبر قرارات مسؤولة وشجاعة لوقف الحرب، وإعادة الاعتبار للموقف الفلسطيني الموحّد في الدفاع عن الحقوق الوطنية".