شرع مستوطنون، اليوم الجمعة، بتسييج وزراعة قطعة أرض في منطقة وادي الفاو بالأغوار الشمالية، رغم أنها مسجلة "بالطابو" ويملكها مواطنون فلسطينيون.
وأفادت مصادر محلية، أن مستوطنين باشروا أعمالهم في الأرض ضمن سياسة ممنهجة للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في المنطقة.
وأشارت المصادر إلى أن المنطقة نفسها شهدت خلال العام والنصف الماضيين عمليات تهجير قسري متواصلة بحق سكانها، كان آخرها مطلع آذار/ مارس الماضي، حين تم ترحيل آخر العائلات الفلسطينية من التجمع.
وفي سياق متصل، أفاد شهود عيان، أن مستوطنين في منطقة الفارسية المجاورة هاجموا أحد رعاة الأغنام في محاولة لسرقة مواشيه، في تكرار يومي لانتهاكات تطال السكان، تشمل الاعتداء الجسدي وملاحقة الرعاة ومحاولات نهب مواشيهم.
وتتعرض الأغوار التي تبلغ مساحتها قرابة 25% من مساحة الضفة، لهجمة شرسة وممنهجة منذ احتلالها عام 1967 من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين معاً.