شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليم السبت، حملة اقتحامات لمناطق متفرقة من الضفة الغربية، تركزت في مدينتي نابلس والخليل، وتخللتها اعتقالات وعمليات دهم للمنازل وتحقيق ميداني وتنكيل بالمواطنين.
وشهدت بلدة إذنا غرب الخليل جنوب الضفة الغربية، اقتحامًا إسرائيليًّا كبيرًا برفقة جرافة، استمر حتى الساعة السابعة صباحا.
واحتجز جيش الاحتلال خلال فترة الاقتحام، عشرات المواطنين بالبلدة، منهم أطفال ومسنّون، بينهم رئيس بلدية إذنا جابر طميزة، وأجرى معهم تحقيقًا ميدانيًّا.
وداهمت قوات الاحتلال عشرات المنازل، وعبثت بمحتوياتها، قبل أن تنسحب بعد اعتقال عدة مواطنين، واقتيادهم إلى جهة غير معلومة.
ونشر جيش الاحتلال صورة لعدد من المعتقلين في إذنا، وقد تم تقييد أيديهم وعصب أعينهم وإجبارهم على الجلوس أرضًا.
كما نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات، عقب اقتحام بلدة دير سامت جنوب الخليل.
وفي نابلس شمال الضفة، اقتحمت قوات إسرائيلية مخيم بلاطة للاجئين شرق المدينة، وداهمت عدة منازل، واعتقلت الشابين مصطفى شلختي وإسلام خديش.
وكان جيش الاحتلال اعتقل الشاب أمين الصوالحي من مخيم بلاطة، الجمعة، أثناء مروره على حاجز عناب المؤدي لطولكرم.
كذلك اقتحمت قوات الاحتلال منزل المواطن شهير شحادة في قرية سالم شرق نابلس، وتعمدت تدمير محتويات المنزل، وسرقة مبلغ من المال.
وصعّدت قوات الاحتلال والمستوطنون انتهاكاتهم واعتداءاتهم بالضفة الغربية، بالتوازي مع استمرار حرب الإبادة التدميرية في قطاع غزة، حيث تشهد الضفة بشكل شبه يومي، اقتحامات واعتقالات وعمليات تنكيل واعتداءات مستوطنين وهدم منازل ومنشآت.