الساعة 00:00 م
الخميس 08 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.77 جنيه إسترليني
5.05 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.06 يورو
3.58 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

ياسمين الداية.. فنانة من غزة ترسم بالحبر ما تعجز الكلمات عن قوله

#غزة #إسرائيل #مصر #قطر #حرب غزة #قطاع غزة #جرائم الاحتلال #الولايات المتحدة الأمريكية #فلسطين #الأسرى الفلسطينيون #شمال القطاع #الاحتلال الإسرائيلي #الأسرى في سجون الاحتلال #الوقود #الشعب الفلسطيني #العدوان الإسرائيلي #غزة تحت القصف #قصف غزة #العدوان على غزة #المقاومة الفلسطينية #شهداء غزة #تبادل أسرى #الحرب على غزة #إعمار غزة #شمال قطاع غزة #الوسطاء #التطهير العرقي #الدفاع المدني الفلسطيني #شمال غزة #معابر غزة #إغلاق المعابر #المساعدات الإنسانية #صفقة التبادل #الانسحاب الإسرائيلي #مجازر في غزة #مجازر الاحتلال #وداع الشهداء #غزة الآن #غزة مباشر #الانسحاب من غزة #طوفان الأقصى #معركة طوفان الأقصى #السيوف الحديدية #الإبادة الجماعية #العدوان العسكري #استئناف الحرب #الحرب العدوانية #عودة النازحين #الحرب الشعواء #بنود الصفقة #جريمة الإبادة الجماعية #نازحو غزة #إدخال المساعدات #شهداء الدفاع المدني #هدنة غزة #تهدئة غزة #عام على حرب غزة #عام على الحرب #عام على حرب الإبادة #خرق الاتفاق #بنود التهدئة #حرب الطوفان #استئناف العدوان

نقص بنحو 10 آلاف جندي ..

جيش الاحتلال يُجري تعديلًا في نظام الخدمة لتعويض النقص بجنود

حجم الخط
إحباط إسرائيلي في صفوف جنود الاحتلال الإسرائيلي.jpg
القدس - وكالة سند للأنباء

أفادت صحيفة يديعوت آحرونوت الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال يجري تعديلا يلزم الجنود بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم النظامية بسبب نقص العدد؛ جراء استمرار الحرب على قطاع غزة، وعدم وجود تجنيد فعال لـ "الحريديم". 

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، في عددها الصادر اليوم الأحد، أنه وبسبب النقص في عدد الجنود، قرر الجيش أن يدخل الجندي النظامي لخدمة الاحتياط 4 أشهر إضافية، فور انتهاء فترة خدمته النظامية، وبهذا يكون خدم ثلاث سنوات متواصلة بالجيش.

وبينت الصحيفة أن الجنود لن يحصلوا على عطلة التسريح، إلا في نهاية هذه فترة الشهور الأربعة، والتي ستكون أقصر مقارنة بعطلة تسريح، جنود الاحتياط "العاديين".

كما وسيستمر كل جندي نظامي بجيش الاحتلال في أربعة أشهر إضافية في الاحتياط تحت أمر مفتوح ("أمر 8")، ولن يحصل على عطلة تسريح إلا بعد مرور ثلاث سنوات.

وقالت الصحيفة، إن الجيش يطالب الحكومة والقيادة السياسية، منذ الأشهر الأولى من الحرب، بتمديد الخدمة العسكرية الإلزامية، إلى ثلاث سنوات للتخفيف من عبء جنود الاحتياط، ومع ذلك، ترفض الأحزاب الحريدية التصويت لصالح قانون يمدد الخدمة حتى يتم سن قانون الإعفاء الجديد الذي سيحدد الإعفاء لغالبية الشباب الحريدين من الخدمة العسكرية.

ويؤجل الأمر الجديد فعلياً حسب الصحيفة عطلة التسريح للجنود النظاميين، التي تستمر عادة أسبوعين، إلى نهاية الـ4 أشهر الإضافية في الاحتياط، ويربطها بتسعة أيام من عطلة التسريح من الاحتياط، التي يحق لهم الحصول عليها وفقاً للأوامر.

ورأت الصحيفة، أن هذا الإجراء ما زال يثير الغضب لدى الجنود النظاميين الذين كان من المفترض أن يتم تسريحهم الآن، بسبب توقعاتهم بفترة راحة أولى من عبء الحرب الطويلة التي مروا بها، ويقولون إن الأمر الجديد يميز ضدهم، خاصةً بسبب عدد أيام عطلة التسريح من دورة الاحتياط.

وأشارت يديعوت، إلى وجود نقص بنحو 10 آلاف جندي بسبب استمرار الحرب وعدم فاعلية مساعي تجنيد الحريديم.

وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، إنّ الحكومة الإسرائيلية تحمّل جنود الاحتياط أعباءً متزايدة خلال الحرب على غزة.

وفي الأشهر الماضية، تحدث الجيش عن نقص في الجنود النظاميين بسبب عدم تجنيد الحريديم، وعزوف ما بين 30% و40% من جنود الاحتياط عن الخدمة لأسباب بينها الإرهاق من طول الحرب، وفق إعلام إسرائيلي.

وقد يتفاقم هذا النقص في ظل عرائض متواترة يوقعها إسرائيليون بينهم عسكريون، للمطالبة بإعادة الأسرى، ولو بوقف حرب الإبادة، وهي ما باتت تعرف إعلاميا بـ"عرائض العصيان".